بدأت سقوف المطالبات الشعبية والبرلمانية تتجه نحو رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نفسه، في ظل تعثر برنامج الإصلاح الحكومي، الذي أطلق العبادي حزمتيه الأولى والثانية.
في هذا السياق، أكد كاظم الشمري، عضو البرلمان العراقي عن «ائتلاف الوطنية» بزعامة إياد علاوي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «القضية الأهم التي باتت ضاغطة في الشارع، وقد تتحول إلى مطالبات حقيقية من قبل المتظاهرين، هي تخلي العبادي عن انتمائه الحزبي، سواء في سياق كونه عضوا في حزب الدعوة، أو كونه قياديا في التحالف الوطني»، موضحا أن «الانتماء الحزبي والطائفي من شأنه أن يغل يده».
بدوره، قال مهدي الحافظ، عضو البرلمان ووزير التخطيط السابق، في بيان، إن «الحل الأمثل للأزمة الحالية، التي تمر بها البلاد هو إعلان حالة الطوارئ، وتجميد الدستور والإعداد لوثيقة دستورية جديدة».
من ناحية ثانية، حاول بعض قادة الأحزاب الدينية كيل الاتهامات للمتظاهرين من قبيل أن رفعهم شعارات ضدهم، إنما يستهدف الدين والمرجعية معا، وهو ما رفضه المتظاهرون بقوة، مؤكدين أن تلك الاتهمات، هي محاولة لبعض قادة الأحزاب الدينية الشيعية المتهمة بالفساد لاستغلال المرجعية وخلط الأوراق.
...المزيد
أمام تعثر الإصلاحات.. مطالب باستقالة العبادي من «الدعوة»
اتهامات للأحزاب الشيعية باستغلال المرجعية لـ«خلط الأوراق»
أمام تعثر الإصلاحات.. مطالب باستقالة العبادي من «الدعوة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة