أمام تعثر الإصلاحات.. مطالب باستقالة العبادي من «الدعوة»

اتهامات للأحزاب الشيعية باستغلال المرجعية لـ«خلط الأوراق»

نازحة عراقية من الانبار تعد الطعام بمخيم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
نازحة عراقية من الانبار تعد الطعام بمخيم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

أمام تعثر الإصلاحات.. مطالب باستقالة العبادي من «الدعوة»

نازحة عراقية من الانبار تعد الطعام بمخيم في بغداد أمس (أ.ف.ب)
نازحة عراقية من الانبار تعد الطعام بمخيم في بغداد أمس (أ.ف.ب)

بدأت سقوف المطالبات الشعبية والبرلمانية تتجه نحو رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نفسه، في ظل تعثر برنامج الإصلاح الحكومي، الذي أطلق العبادي حزمتيه الأولى والثانية.
في هذا السياق، أكد كاظم الشمري، عضو البرلمان العراقي عن «ائتلاف الوطنية» بزعامة إياد علاوي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «القضية الأهم التي باتت ضاغطة في الشارع، وقد تتحول إلى مطالبات حقيقية من قبل المتظاهرين، هي تخلي العبادي عن انتمائه الحزبي، سواء في سياق كونه عضوا في حزب الدعوة، أو كونه قياديا في التحالف الوطني»، موضحا أن «الانتماء الحزبي والطائفي من شأنه أن يغل يده».
بدوره، قال مهدي الحافظ، عضو البرلمان ووزير التخطيط السابق، في بيان، إن «الحل الأمثل للأزمة الحالية، التي تمر بها البلاد هو إعلان حالة الطوارئ، وتجميد الدستور والإعداد لوثيقة دستورية جديدة».
من ناحية ثانية، حاول بعض قادة الأحزاب الدينية كيل الاتهامات للمتظاهرين من قبيل أن رفعهم شعارات ضدهم، إنما يستهدف الدين والمرجعية معا، وهو ما رفضه المتظاهرون بقوة، مؤكدين أن تلك الاتهمات، هي محاولة لبعض قادة الأحزاب الدينية الشيعية المتهمة بالفساد لاستغلال المرجعية وخلط الأوراق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.