انتهت المنافسة غير المعلنة بين صهر رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون وابن شقيقته لصالح الصهر الذي ينتظر أن يصبح الرئيس الأول للتيار الوطني الحر بعد تحوله إلى حزب سياسي.
فقد أدت المساعي التي بذلت لتجنيب التيار الناشئ في أول انتخاباته حربا انتخابية طاحنة بين صهر عون وزير الخارجية جبران باسيل وابن شقيقته النائب آلان عون، إلى تسوية امتنع من خلالها آلان عون عن الترشح لرئاسة التيار. ورغم أن يوم أمس كان هو اليوم الأول لقبول الترشيحات، إلا أن قياديا بارزا في تيار عون قال لـ«الشرق الأوسط» أن باسيل أصبح رئيسا بالتزكية عمليا، بسبب امتناع المنافس الرئيسي له عن خوض الانتخابات، وبسبب الشروط القاسية التي تمنع ترشح أي كان للرئاسة. ونقل عن عون قوله في اجتماع جمع كوادر ومسؤولين في «التيار» أنّ «الاتفاق المتعلق بانتخابات التيار جاء بناءً على رغبة الأكثرية وأنا أباركه وأشجعه» مضيفا «التفاهم الذي جرى بين المتنافسين نهنئهم عليه لأنه جاء نتيجة حوار»، مشددًا على أنه «لا رابح ولا خاسر جراء التفاهم بل الكل رابحون لأنه جاء نتيجة رغبة الأكثرية الساحقة».
وفي حين رفض النائب آلان عون التعليق على الأمر، اكتفى بإصدار بيان، كان واضحا من خلال اللهجة المستخدمة عدم رضاه عما حصل، عازيا سبب انسحابه إلى هدف المحافظة على وحدة التيار.
... المزيد
«الصهر» يفوز على ابن الأخت في انتخابات الرئاسة بـ«تيار عون»
منافسة على «التوريث» في «الوطني الحر» اللبناني
«الصهر» يفوز على ابن الأخت في انتخابات الرئاسة بـ«تيار عون»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة