أزمة تشكيل الحكومة التركية تتعمق.. والكرة في ملعب إردوغان

العدالة والتنمية يستعد لانتخابات مبكرة.. والمعارضة تطالب بتكليفها

تركي يتابع تقلبات الليرة، التي سجلت هبوطا جديدا، أمس، مع تصاعد الأزمة الحكومية (إ.ب.أ)
تركي يتابع تقلبات الليرة، التي سجلت هبوطا جديدا، أمس، مع تصاعد الأزمة الحكومية (إ.ب.أ)
TT

أزمة تشكيل الحكومة التركية تتعمق.. والكرة في ملعب إردوغان

تركي يتابع تقلبات الليرة، التي سجلت هبوطا جديدا، أمس، مع تصاعد الأزمة الحكومية (إ.ب.أ)
تركي يتابع تقلبات الليرة، التي سجلت هبوطا جديدا، أمس، مع تصاعد الأزمة الحكومية (إ.ب.أ)

تحولت كرة أزمة تشكيل الحكومة التركية إلى ملعب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد إعلان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو رسميًا تعثره في تشكيل ائتلاف حكومي.
وأعلن داوود أوغلو، المكلف تشكيل الحكومة بصفته رئيسًا لحزب العدالة والتنمية، فشله في تشكيل ائتلاف حكومي قبل 5 أيام على انتهاء مدة التكليف، بانتظار الكلمة الفصل من الرئيس التركي الذي بيده وحده اتخاذ قرار الانتخابات المبكرة، بعد التشاور مع رئيس البرلمان.
من جهتها، ترى أحزاب المعارضة أن إردوغان مجبر على تكليف رئيس الحزب الذي جاء ثانيًا في الانتخابات (الشعب الجمهوري) بتأليف الحكومة. وقالت مصادر في الحزب لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب مقتنع بقدرته على تأليف الحكومة والقيام بالمهمة التي فشل فيها «العدالة والتنمية». وأكد المصدر أنه في حال تكليف كمال كليتشدار أوغلو، زعيم الحزب، تأليف الحكومة سيتوجه أولاً إلى الحزب الأول (العدالة والتنمية) لمحاولة التفاهم معه، قبل الالتفات نحو أحزاب المعارضة، معربًا عن ثقته بأن المعارضة قادرة على تجاوز الخلافات (بين حزب الحركة القومية وحزب ديمقراطية الشعوب الكردي) لتأليف حكومة.
وبعيدًا عن ضجيج التأليف، يعمل حزب العدالة والتنمية على التحضير للانتخابات المبكرة. وقالت مصادر في الحزب لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب واثق من فوزه بالانتخابات إذا جرت، مشيرًا إلى أن الكثير من المقاعد في مدينة إسطنبول وغيرها خسرها الحزب بفارق ضئيل، مما يعني أنه ببعض العمل الجاد، وسد الثغرات، يمكن استعادتها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.