أظهرت بيانات رسمية أمس الثلاثاء ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا في يوليو (تموز) الماضي مدعوما بتخفيضات أقل في أسعار الملابس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغ معدل التضخم الأساسي أعلى مستوى له في خمسة أشهر.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.1 في المائة خلال يوليو الماضي على أساس سنوي بعدما تراجع إلى الصفر في يونيو (حزيران) الماضي.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع للرأي أجرته «رويترز» استقرار معدل التضخم عند الصفر بعدما ارتفع قليلا في مايو (أيار) الماضي وهبط إلى أقل من الصفر في أبريل (نيسان) الماضي للمرة الأولى منذ عام 1960. وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية تراجع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة على أساس شهري في يوليو الماضي.
وحد ارتفاع سعر الجنيه الإسترليني في الآونة الأخيرة وتراجع أسعار النفط من التضخم في بريطانيا.
وارتفع مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ، 1.2 في المائة في يوليو مسجلا أعلى زيادة سنوية منذ فبراير (شباط) الماضي مقارنة مع 0.8 في المائة في يونيو الماضي.
كما أظهرت البيانات التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية أمس تراجع أسعار السلع «تسليم باب المصنع» 1.6 في المائة على أساس سنوي مقارنة مع توقعات الاقتصاديين بتراجع الأسعار 1.5 في المائة.وأظهرت بيانات منفصلة ارتفاع أسعار المنازل 5.7 في المائة في العام الذي انتهى في يونيو مقابل 5.6 في مايو الماضيين.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا استقرار معدل التضخم عند الصفر بعدما ارتفع قليلا في مايو ونزل عن الصفر في أبريل نيسان للمرة الأولى منذ عام 1960.
وبلغ الإسترليني أعلى مستوى له في الجلسة عند 1.5665 دولار عقب صدور البيانات بعد أن بلغ نحو 1.5594 دولار قبل صدورها. وزادت العملة البريطانية أمام اليورو إلى 70.70 بنس لليورو من 71.075 بنس قبل صدور البيانات.
الإسترليني يرتفع بعد صدور بيانات تضخم بريطانية تفوق التوقعات
وصل إلى أعلى مستوى في 5 أشهر
الإسترليني يرتفع بعد صدور بيانات تضخم بريطانية تفوق التوقعات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة