حمزة بن لادن يدعو في تسجيل صوتي لشن هجمات على لندن وعواصم غربية

مسؤول بمكافحة الإرهاب: «القاعدة» ضعيفة وتستخدم اسم بن لادن للترويج

حمزة بن لادن يدعو في تسجيل صوتي لشن هجمات على لندن وعواصم غربية
TT

حمزة بن لادن يدعو في تسجيل صوتي لشن هجمات على لندن وعواصم غربية

حمزة بن لادن يدعو في تسجيل صوتي لشن هجمات على لندن وعواصم غربية

ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس السبت أن تنظيم القاعدة نشر تسجيلاً صوتيًا يفترض أنه لحمزة بن أسامة بن لادن يدعو فيها إلى شن هجمات على لندن وعواصم غربية أخرى. وقالت الصحيفة إن متطرفين بدأوا في وضع التسجيل على صفحاتهم على موقع «تويتر»، وهو أول تسجيل من حمزة بن لادن الذي يعتقد أنه الآن في عامه الثالث والعشرين أو الرابع والعشرين. وأضافت الصحيفة أن حمزة لم يتم تنصيبه متحدثا باسم «القاعدة» لكنه كان يعد ليكون الزعيم المستقبلي لـ«القاعدة». كانت خطابات قد عثر عليها في مجمع أسامة بن لادن في مدينة آبوت آباد الباكستانية تشير إلى أنه كان يعد ابنه ليكون خليفته، وكان ذلك قبل مقتله في عام 2011. وقالت الصحيفة إن هذا التسجيل ليس أول مؤشر على أن حمزة بن لادن -أصغر أبناء بن لادن- قد انضم إلى صفوف «القاعدة»، فمن المعتقد أنه شارك في هجمات في باكستان وأفغانستان منذ أوائل عام 2005.
من جهته قال مسؤول بجهاز مكافحة الإرهاب الأميركي إن تنظيم القاعدة ضعيف جدا، وقد استخدم تسجيلا منسوبا إلى نجل أسامة بن لادن الزعيم السابق للتنظيم في محاولة للترويج مجددا والدعوة إلى التنظيم. وأضاف المسؤول في تصريح لـ«سي إن إن»: «قدرات تنظيم القاعدة زالت بعد ضغوط مكافحة الإرهاب منذ هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، وأكبر التأثير كان على محاولات الدعوة واستقطاب عناصر جديدة للانضمام إلى التنظيم، الأمر الذي دفع بالأخير إلى استخدام اسم بن لادن وسط كل الصعوبات في محاولة لاستعادة القيادة بين أوساط المتشددين السنة».
وتأتي هذه التصريحات بعد أن رصد موقع «سايت» المتخصص في مراقبة مواقع المتشددين رسالة صوتية منسوبة لحمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، يدعو فيها إلى شن هجمات ضد أميركا وإسرائيل وفرنسا وبريطانيا. ولم يتسنَّ التأكد من صحة التسجيل المنسوب إلى نجل بن لادن، بعنوان «تحية سلام.. لأهل الإسلام»، الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أول من أمس. ويبدو من حديثه أنه تسجيل قديم، إذ يبايع حمزة الملا عمر زعيم حركة طالبان الذي تم إعلان وفاته في يوليو (تموز) الماضي، كما يشيد بجهود زعيم «القاعدة في جزيرة العرب» ناصر الوحيشي الملقب بـ«أبو بصير»، رغم إعلان مقتله في يونيو (حزيران) الماضي.
وعرف المتحدث في التسجيل نفسه بأنه حمزة بن لادن، ووجه التحية إلى زعيم تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري الذي وصفه بـ«رفيق الجهاد مع الوالد»، وأشاد بفروع وأتباع «القاعدة» في الجزيرة العربية وسوريا وفلسطين والعراق والمغرب والصومال والهند والشيشان وإندونيسيا وميانمار.
ودعا إلى الدفاع عن غزة والمسجد الأقصى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، محملا أميركا مسؤولية ما يحدث للفلسطينيين «بسبب دعمها للإسرائيليين»، وطالب «بقتال اليهود والأميركيين ليس في فلسطين السليبة وأفغانستان المحتلة فحسب، بل في طول الأرض وعرضها»، كما طالب بنقل «ساحة المعركة من كابل وبغداد وغزة إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب، وجميع المصالح الأميركية واليهودية والغربية في العالم»، داعيا إلى «الاقتداء بنضال حسن ومحمد مراح وعمر فاروق والأخوين تامر وجوهر تسارنييف»، الذين شنوا هجمات من نوعية «الذئاب المنفردة» في أميركا وفرنسا.



«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
TT

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

وقال الأمين العام للحلف، مارك روته، في بروكسل، اليوم (الخميس): «كل أسبوع، يسقط ما يربو على 10 آلاف شخص في جميع أنحاء أوكرانيا بين قتيل وجريح».

وأضاف: «إن هذه الحرب تسبب مزيداً من الدمار والموت كل يوم»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أن 43 ألف جندي أوكراني لقوا حتفهم في الحرب. وبالإضافة إلى ذلك، تلقى 370 ألف جندي العلاج من إصابات، وعاد نصفهم إلى الخدمة العسكرية.

وأشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى أعداد مشابهة. وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن نحو 600 ألف جندي روسي سقطوا بين قتيل وجريح، وأن نحو 400 ألف جندي أوكراني سقطوا بين قتيل وجريح حتى الآن.