طهران تتقارب مع تل أبيب وتدعو علماء إسرائيليين لزيارتها

ظريف إلى موسكو.. ويدعو لحوار استراتيجي خليجي

محمد جواد ظريف
محمد جواد ظريف
TT

طهران تتقارب مع تل أبيب وتدعو علماء إسرائيليين لزيارتها

محمد جواد ظريف
محمد جواد ظريف

كشف تقرير أعدته إذاعة صوت أميركا الفارسية عن دعوة إيرانية وجهت إلى شخصيات إسرائيلية في الفترة الأخيرة، في «إطار التبادل العلمي والأكاديمي بين الجامعات ومراكز الأبحاث الإيرانية والإسرائيلية».
وذكر التقرير أن رناتا رايسفلد أستاذة الكيمياء في الجامعة العبرية في القدس وافقت على دعوة وُجّهت إليها من جامعة طهران للعضوية في هيئة تحرير مجلة البيئة التي تصدرها أكبر جامعات إيران. يأتي هذا بعد إعلان وزارة الثقافة والإعلام في طهران السماح لوسائل إعلام أجنبية بدخول الأراضي الإيرانية، من ضمنها صحيفة «جوييش ديلي فوروارد».
وكانت الصحيفة اعتبرت الاتفاق النووي مهمًا لأمن إسرائيل، ودعت اليهود إلى نقاش جاد وعميق حول الملف النووي الإيراني. وجاء ذلك وسط تقارير عن أن علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني الخاص في شؤون القوميات والأقليات الدينية، افتتح أخيرا نصبا تذكاريا لقتلى اليهود الإيرانيين في الحرب مع العراق.
من جهة أخرى، يصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى موسكو بعد غد لينضم إلى المسؤولين الذين وصلوا إلى العاصمة الروسية أخيرًا لإيجاد تسوية للأزمة السورية.
في غضون ذلك, كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن عزم طهران إجراء مفاوضات مع الدول الخليجية الست لتجسير الخلافات بشأن الصراعات في سوريا واليمن ومحاربة تنظيم داعش. ونقلت وكالة أنباء «إيسنا» الإيرانية عن عبد اللهيان، أن المحادثات سوف تعقد في إحدى دول المنطقة أو في مكان محايد، في سبتمبر (أيلول) المقبل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.