تعز تحت سيطرة المقاومة.. وبوارج التحالف تقترب من الحديدة

محافظ البنك المركزي يفلت من المتمردين ويصل إلى عدن

يمنيان يجلسان بالقرب من مستودع للنفط بميناء محافظة الحديدة اليمنية المطلة على بحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر (غيتي)
يمنيان يجلسان بالقرب من مستودع للنفط بميناء محافظة الحديدة اليمنية المطلة على بحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر (غيتي)
TT

تعز تحت سيطرة المقاومة.. وبوارج التحالف تقترب من الحديدة

يمنيان يجلسان بالقرب من مستودع للنفط بميناء محافظة الحديدة اليمنية المطلة على بحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر (غيتي)
يمنيان يجلسان بالقرب من مستودع للنفط بميناء محافظة الحديدة اليمنية المطلة على بحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر (غيتي)

قامت المقاومة الشعبية المساندة من الجيش اليمني الوطني بعملية نوعية في محافظة تعز وتمكنت من السيطرة على معظم أرجاء المدينة, خاصة إدارة أمن المحافظة وعددا من المؤسسات الحيوية فيها, بعد اشتباكات مع الميليشيات الحوثية وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
إلى ذلك, كشف مصدر من القاعدة البحرية بالحديدة (غرب اليمن)، لـ«الشرق الأوسط» عن أن «البوارج البحرية لقوات التحالف بقيادة السعودية اقتربت من محافظة الحديدة الساحلية، وأن قصفًا متبادلاً وقع بين البوارج التابعة للتحالف والميليشيات الحوثية عند اقتراب البوارج من شواطئ مديرية الدريهمي في المحافظة.
وأضافت المصادر أن الميليشيات الحوثية استخدمت المدفعية الثقيلة في محاولة منها لصد بوارج التحالف، التي يتوقع أن يكون وصولها في إطار عملية السهم الذهبي التي حررت مدنًا جنوبية، ومنعها من الاقتراب من الشواطئ. وأضافت المصادر أن الحوثيين طلبوا لاحقًا تعزيزات عسكرية كبيرة لمنطقة النخيلة والطائف جنوب غربي مديرية الدريهمي.
من جهة ثانية، وصل محافظ البنك المركزي اليمني محمد عوض بن همام إلى مدينة عدن الجنوبية مساء أمس قادمًا من محافظة حضرموت، بعد فراره من قبضة الحوثيين في صنعاء. وأفادت مصادر بأن وصول بن همام يأتي ضمن خطة الحكومة الشرعية اليمنية لتحويل مؤسسات الدولة الاقتصادية والمالية إلى عدن.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.