«تويتر» يتحرر من الـ140 حرفًا كحد أقصى للرسائل المباشرة

استجابة لطلبات رواد الموقع المتكررة

«تويتر» يتحرر من الـ140 حرفًا كحد أقصى للرسائل المباشرة
TT

«تويتر» يتحرر من الـ140 حرفًا كحد أقصى للرسائل المباشرة

«تويتر» يتحرر من الـ140 حرفًا كحد أقصى للرسائل المباشرة

بدأ موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم التحرر من إحدى سماته الرئيسية، من خلال إلغاء الحد الأقصى لكتابة الرسائل المباشرة بين مستخدميه البالغ 140 حرفًا، لكن دون المساس بنفس الحد الأقصى مع التغريدات.
ونقل موقع «فيرج» المعني بأخبار التكنولوجيا أن الشركة أعلنت اليوم أنها ستسمح بكتابة الرسائل حتى 10 آلاف حرف على التطبيقات الموجودة بالهواتف الجوالة وعلى شبكة الإنترنت.
وقال مدير الرسائل المباشرة في «تويتر»، ساشين أغاروال، إن أول طلب يتلقونه من الجمهور هو أنهم «يريدون القدرة على قول ما يجول في خاطرهم وأن يكونوا هم أنفسهم».
وكان «تويتر» قد طور من الرسائل المباشرة من خلال إعادة إمكانية إرسال روابط، وإضافة الرسائل بين مجموعات وإرسال صور، علاوة على إمكانية مشاركة تغريدات داخل الرسائل.
ويتابع أغاروال: «الفكرة هي جعل الرسائل مكانا للحديث عما تراه على تويتر»، ويضيف «نريد التيقن من قدرتك على التحرك بمرونة بين العام والخاص».
ويقول الموقع إن من بين مميزات إلغاء الـ140 حرفًا في الرسائل هو تسهيل الأمر على الشركات للقيام بخدمة عملائها عبر الرسائل المباشرة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.