إدارة أوباما تؤكد أن الحرب على «داعش» لا تلهيها عن «النصرة»

واشنطن تفرض عقوبات على قطريين يمولان «القاعدة»

إدارة أوباما تؤكد أن الحرب  على «داعش» لا تلهيها عن «النصرة»
TT

إدارة أوباما تؤكد أن الحرب على «داعش» لا تلهيها عن «النصرة»

إدارة أوباما تؤكد أن الحرب  على «داعش» لا تلهيها عن «النصرة»

بعد ما يقارب عامًا من «الحرب» التي أعلنتها الولايات المتحدة ضد «داعش»، أكدت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن سعيها لـ«تفكيك وهزم داعش» لا يعني أنها لن تصد «القاعدة» والتنظيمات المرتبطة بها. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن هويته إن «نحن مستمرون في تصدينا لـ(القاعدة) والتنظيمات الحليفة لها»، خلال شرحه قرار وزارة الخزانة الأميركية أمس بفرض عقوبات على قطريين تتهمهما واشنطن بـ«تمويل» تنظيم «القاعدة» و«جبهة النصرة» التي أعلنت ولاءها للتنظيم الإرهابي.
وأعلنت واشنطن أمس أن كلا من سعد بن سعد الكعبي وعبد اللطيف بن عبد الله صالح محمد كواري متهمان بجمع الأموال لـ«القاعدة»، إذ أكد المسؤول الأميركي أن واشنطن تعمل على منع تمويل التنظيمات الإرهابية من خلال فك شبكات معقدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المسؤول الأميركي في دائرة اتصال مع مجموعة من الصحافيين أمس أن «التعاون مع قطر يتحسن في جهود التصدي لشبكات تمويل التنظيم.. ولكن هناك حاجة للمزيد من العمل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.