الإمارات تحدد أسبوعًا وطنيًا لاختبار قطاعاتها في الابتكار نهاية نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد: الابتكار ضرورة وأسلوب عمل ومن لا يجدد ولا يبتكر يفقد تنافسيته

الإمارات تحدد أسبوعًا وطنيًا لاختبار قطاعاتها في الابتكار نهاية نوفمبر
TT

الإمارات تحدد أسبوعًا وطنيًا لاختبار قطاعاتها في الابتكار نهاية نوفمبر

الإمارات تحدد أسبوعًا وطنيًا لاختبار قطاعاتها في الابتكار نهاية نوفمبر

أعلنت الإمارات، أمس، عن تحديد أسبوع من شهر نوفمبر المقبل كأسبوع وطني للابتكار، حيث دعا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كل الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية للمشاركة في هذه الفترة.
وقال الشيخ محمد بن راشد، أمس، إن «الابتكار اليوم ليس خيارًا بل ضرورة، وليس ثقافة عامة بل أسلوب عمل»، مشيرًا إلى أن «الحكومات والشركات التي لا تجدد ولا تبتكر تفقد تنافسيتها وتحكم على نفسها بالتراجع».
وأضاف: «ضاعفنا استثماراتنا في الابتكار وفي تجهيز وتدريب وتعليم كوادر وطنية متخصصة، لأن مواكبة العالم من حولنا تتطلب كوادر مبتكرة وبيئة داعمة للابتكار، وأن قطاعاتنا في التعليم والصحة والطاقة والبيئة والفضاء والاقتصاد والخدمات، ستعرض ابتكاراتها لعام 2015 في أسبوع الابتكار وقطاعنا الخاص سينافس الحكومة أيضًا في عرض ابتكاراته». ودعا نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الجمهور، لاقتراح فعاليات الأسبوع من الآن، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف ترسيخ الأسبوع كأهم وجهة للابتكار والمبتكرين في المنطقة.
وحددت الإمارات الأسبوع بداية من يوم 22 نوفمبر المقبل وحتى 28 من الشهر نفسه، ومن المتوقع أن يشهد أسبوع الابتكار الإعلان عن مبادرات حكومية، خصوصًا في مجال الابتكار، بالإضافة لتنظيم كثير من الفعاليات والأنشطة في كل الجهات الحكومية والبحثية والأكاديمية والمدرسية.
وبحسب إعلان الأمس، فإن الأسبوع سيتضمن كثيرًا من الورش والحلقات النقاشية والمختبرات الابتكارية، بهدف توليد كثير من الأفكار الجديدة وإعادة تقييم الابتكارات السابقة التي شهدتها كل الجهات خلال عام 2015؛ عام الابتكار. وكانت الإمارات قد أطلقت الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارًا على مستوى العالم خلال السنوات السبع المقبلة.
وتتضمن الاستراتيجية، التي تعمل ضمن أربعة مسارات متوازية، 30 مبادرة وطنية للتنفيذ خلال السنوات الثلاث المقبلة، كمرحلة أولى تشمل مجموعة من التشريعات الجديدة، ودعم حاضنات الابتكار، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة، ومجموعة محفزات للقطاع الخاص، وبناء الشراكات العالمية البحثية، وتغيير منظومة العمل الحكومي نحو مزيد من الابتكار، وتحفيز الابتكار في سبعة قطاعات وطنية رئيسة، هي: الطاقة المتجددة، والنقل، والصحة، والتعليم، والتكنولوجيا، والمياه، والفضاء.
وطلب الشيخ محمد بن راشد ترشيح أكثر الشركات الوطنية ابتكارًا وأكثر الجامعات دعمًا للابتكار، وغيرها من الأفكار التي سترسخ الأسبوع كأحد أهم الفعاليات في دولة الإمارات في عام 2015، ولإحداث نقلة نوعية في ثقافة الابتكار في كل المؤسسات والقطاعات.
وتم تخصيص لجنة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص لتنظيم الأسبوع الوطني، واستقبال الأفكار من الآن والعمل على تنسيق كل الفعاليات بين الجهات الحكومية على المستويين؛ الاتحادي والمحلي، والشركات الوطنية الكبرى.
ودعا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ورواد الأعمال والمؤسسات التعليمية، إلى المشاركة بفاعلية في تنظيم الفعاليات وعروض الابتكارات الخاصة بها وإطلاق المبادرات الداعمة للابتكار احتفاء بالابتكار والمبتكرين والإنجازات. ويشكل الأسبوع منصة للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والشركات في القطاع الخاص والجامعات والمؤسسات التعليمية لتنظيم فعالياتها، وعرض أبرز ما توصلت إليه وطبقته من ابتكارات في سياق جهود نشر ثقافة الابتكار.
ويتميز أسبوع الإمارات للابتكار باعتماده آلية تنظيمية تمنح الشركاء فرصة تنظيم وإدارة عروضهم وفعالياتهم بالتنسيق مع اللجنة الإشرافية وتشمل فعالياته مسابقات ومعارض في جميع مدن الدولة، وإطلاق مبادرات وطنية، ومختبرات للابتكار، وورش عمل، وبرامج تفاعلية، ومؤتمرات، وحلقات حوارية، وعرضًا لأهم مبادرات وإنجازات عام الابتكار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.