كيري يستبدل عصا توارثتها عائلة كيندي بعكازتيه

قال مازحًا: هذه العصا لها تاريخ

كيري يمد عصاته قبل اجتماع دول جنوب شرقي آسيا في ماليزيا (أ.ب)
كيري يمد عصاته قبل اجتماع دول جنوب شرقي آسيا في ماليزيا (أ.ب)
TT

كيري يستبدل عصا توارثتها عائلة كيندي بعكازتيه

كيري يمد عصاته قبل اجتماع دول جنوب شرقي آسيا في ماليزيا (أ.ب)
كيري يمد عصاته قبل اجتماع دول جنوب شرقي آسيا في ماليزيا (أ.ب)

استبدل وزير الخارجية الأميركي جون كيري العكازين اللذين كان يستخدمهما منذ أن كسرت ساقه في حادث دراجة في مايو (أيار) بعصا يد فضية استخدمها سابقا أفراد من عائلة كيندي من بينهم الرئيس السابق جون كيندي وأبوه جوزيف. وظهر كيري وهو يتكئ على العصا في اجتماعات مع نظرائه برابطة دول جنوب شرقي آسيا في ماليزيا. وقال: إنه استعارها من فيكي كيندي أرملة السيناتور تيدي كيندي.
وقال كيري مازحا في بداية أحد الاجتماعات في كوالالمبور «هذه العصا لها تاريخ».
وقال: «هذه العصا تعود إلى السفير جوزيف بي. كيندي في إنجلترا أثناء الحرب. وبعد الحرب استخدم الرئيس كيندي - قبل أن يصبح رئيسا - هذه العصا عندما كان ظهره يؤلمه بعد الحرب»، حسب رويترز.
وتابع قائلا: «ثم آلت إلى تيدي كيندي الذي قصم ظهره»، مضيفا أن تيدي كيندي أعاره العصا مرتين في السابق بعد أن أجرى عملية في ركبته.
وقال: «لذلك عندما سمعت أرملته فيكي كيندي أنني أصبت بكسر في ساقي علمت أنني سأحتاج للعصا». وأضاف: «أعارتها لي. وها هي. إنها المرة الثالثة التي أستخدمها. ثلاث مرات لحسن الحظ.. صحيح.. دون كسور صعبة».
وأصيب كيري - الشغوف بالرياضة - بكسر في ساقه اليمنى في حادث أثناء ركوب الدراجة ضمن جزء من مسار سباق فرنسا للدراجات بالقرب من كيونزير في فرنسا يوم 31 مايو. وحافظ على الالتزام بجدول السفر والعمل بعد الحادث مستعينا في حركته بعكازين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.