«الحادي عشر» و«أورفيتو» تعلنان عن شراكة قدرها 30 مليون دولار

«الحادي عشر» و«أورفيتو» تعلنان عن شراكة قدرها 30 مليون دولار
TT

«الحادي عشر» و«أورفيتو» تعلنان عن شراكة قدرها 30 مليون دولار

«الحادي عشر» و«أورفيتو» تعلنان عن شراكة قدرها 30 مليون دولار

كشف رئيس مجلس إدارة شركة «الحادي عشر» الأمير عبد العزيز بن تركي بن طلال أن الاستثمار في الطاقة أمر ضروري ومهم خصوصا مع زيادة الوعي في السعودية وتطور التكنولوجيا بشكل كبير ومع توفير منتجات ذات جودة عالية وذات تقنيات فريدة على مستوى السعودية وهي منتجات قابلة للتحكم بها عن بعد عن طريق الإنترنت وبطبيعة حلولها الذكية وسهولة استخدامها وسهولة تركيبها.
وبيّن الأمير عبد العزيز أن هذه التقنية لا تحتاج إلى الأسلاك الكهربائية لربط أجهزتها ببعض مما يسمح لتوفير الوقت والجهد وتخفيف التكاليف ومن المتوقع أن تصل مبيعات هذا العقد مع الأسواق خارج الولايات المتحدة وأوروبا إلى 4.14 تريليون دولار وهو ما يمثل حصة أكبر في السوق على نحو متزايد.
وتعتبر «الحادي عشر القابضة» مجموعة تجارية متنوعة مقرها العاصمة السعودية الرياض، وتركز على الاستثمار، وخلق وحضانة الأعمال النامية في السعودية والأسواق الدولية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أورفيتو السيد ساتيش: «إن هذه الشراكة المثمرة تعزز من قدرة الشركتين على حد سواء»، متوقعا أن تبلغ عائدات الشركة الأولية 30 مليون دولار أميركي خلال الثلاث سنوات القادمة، كما تملك البنية التحتية اللازمة لتسريع عمليات الإنتاج.
يذكر أن شركة الحادي عشر القابضة تتبنى استراتيجية مطورة مع شركائها العالميين، ومنصبة في الجمع بين خبراء الاستثمار والعلاقات الإقليمية والصناعية، وقد سعت لإضافة قيمة إلى الشركات التي تستثمر فيها من خلال الرقابة الفعالة وتقديم موارد ثابتة (المالية والصناعة والاستراتيجية) لبذل المزيد من الجهد من قبل الإدارة في خلق قيمة إضافية على المدى الطويل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.