مصر تمهد لإغلاق 91 معهدا دينيا لحصار الفكر المتطرف

بينها 57 تابعة لأنصار السنة والجمعية الشرعية والإخوان وحزب النور

عرض للقوات المسلحة الجوية المصرية بمناسبة تسلم 8 طائرات {اف 16} من قبل الولايات المتحدة وهي جزء من مجموعة تم رفع التجميد عنها (رويترز)
عرض للقوات المسلحة الجوية المصرية بمناسبة تسلم 8 طائرات {اف 16} من قبل الولايات المتحدة وهي جزء من مجموعة تم رفع التجميد عنها (رويترز)
TT

مصر تمهد لإغلاق 91 معهدا دينيا لحصار الفكر المتطرف

عرض للقوات المسلحة الجوية المصرية بمناسبة تسلم 8 طائرات {اف 16} من قبل الولايات المتحدة وهي جزء من مجموعة تم رفع التجميد عنها (رويترز)
عرض للقوات المسلحة الجوية المصرية بمناسبة تسلم 8 طائرات {اف 16} من قبل الولايات المتحدة وهي جزء من مجموعة تم رفع التجميد عنها (رويترز)

أصدرت السلطات المصرية قرارًا يمهد لغلق91 معهدا من معاهد إعداد الدعاة ومراكز الثقافة الإسلامية التابعة للجمعيات الأهلية من بينها 15 معهدا تابعا لجماعة أنصار السنة التي تضم دعاة من حزب النور، و37 للجمعية الشرعية التي كان أحد أهم أعضائها مفتي جماعة الإخوان المسلمين، عبد الرحمن البر، الذي صدر ضده حكم بالإعدام غيابيا قبل القبض عليه مطلع يونيو (حزيران) الماضي.
وأثار القرار الذي أصدره رئيس الحكومة إبراهيم محلب، حالة من الرفض بين قيادات النور والجمعية الشرعية والإخوان، وهدد قيادي في الجمعية الشرعية، باللجوء للقضاء حال تطبيق القرار، كاشفا عن أنه «يتم تخريج ما يقرب من 2500 داعية سنويا من معاهد الجمعية فقط».
من جهته، قال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، الشيخ محمد عبد الرازق، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا تهاون في إغلاق هذه المعاهد التي لا تدرس المنهج الأزهري، كخطوة على طريق حصار أصحاب الأفكار المتشددة». مضيفا أن «عددًا كبيرًا من الدعاة تخرجوا من تلك المعاهد (الخاصة) وتشبعوا بأفكار شيوخها المنتمين لجماعات وتيارات بعينها وكانت بوابتهم للصعود على المنابر والترويج لأفكارهم وانتماءاتهم».
ويبلغ عدد المعاهد التي من المقرر أن يشملها القرار الحكومي، 15 معهدا لجماعة أنصار السنة و37 للجمعية الشرعية و20 لجمعية الفرقان بالإسكندرية, وقالت مصادر في الأوقاف إن «هذه المعاهد التي لا تتبع الأوقاف.. وتبث أفكارا متشددة للطلاب الذين يدرسون بها سواء كانوا مصريين أو وافدين من دول أفريقية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.