تومي هيلفيغر: لم أحلم بوصول تصاميمي للشرق الأوسط

مصمم الأزياء الأميركي قال لـ {الشرق الأوسط} إنه خرج من تجربة الإفلاس بـ {شهادة ماجستير}

تومي هيلفيغر: لم أحلم بوصول تصاميمي للشرق الأوسط
TT

تومي هيلفيغر: لم أحلم بوصول تصاميمي للشرق الأوسط

تومي هيلفيغر: لم أحلم بوصول تصاميمي للشرق الأوسط

كانت لندن تحتفل بأسبوعها الرجالي، عندما تلقت «الشرق الأوسط» دعوة لمقابلة المصمم الأميركي المخضرم تومي هيلفيغر. رغم زحمة البرنامج والمواعيد، فإن فكرة تفويت الفرصة لم تكن مطروحة. وبالفعل حصل اللقاء ولم يخيب المصمم الآمال، لأنه أعطى دروسا في العصامية والتحدي، وبرهن كيف يمكن أن يولد النجاح من رحم الفشل، عندما نستفيد من الدرس ونتخطاه. بعد دقيقة واحدة من اللقاء، تكتشف أنه من النوع الذي لا يحب الثرثرة أو السفسطة، وتكتشف أيضا أن بداخله قوة مثل البركان تغلي لتجعله يُجسد الحلم الأميركي أحسن تجسيد. عندما أشرنا إلى الحلم الأميركي، رد بثقة وكأنه توقع سماعه: «إذا كان المقصود به شخص يبدأ من الصفر ويحقق النجاح، فهذا صحيح. لكن لا بد أن أشير إلى أن أقصى ما حلمت به أيام الشباب كانت مخاطبة الولايات المتحدة، ولم يكن الحلم يشمل الوصول إلى الهند والصين والشرق الأوسط وباقي أنحاء العالم، فهذا يفوق الحلم».
ويتذكر هيلفيغر حقبة السبعينات, التي لم تكن رحيمة به، حيث تعرض لأزمة خانقة في عام 1977. ما جعله يعلن إفلاسه. كان عمره لا يتعدى 23 عاما، وهو ما يتذكره بابتسامة خالية من أي مرارة، بل العكس أكد أنها «كانت أكبر درس لي، وخرجت منها كمن تخرج بشهادة ماجستير من دون دخول أي معهد أو جامعة».
فالتجربة كانت أكبر درس له، حيث شد الرحال إلى نيويورك بنية أن يبدأ من الصفر من جديد.
واختار هيلفيغر لموسمي الربيع والصيف المقبلين، لندن لعرض تشكيلته الرجالية، مبررا ذلك بأن تشكيلته الحالية تتركز «على التفصيل الراقي، الذي يقدره زبائننا من كل أنحاء العالم». وبالفعل كان هناك سخاء في البدلات المكونة من سترات مزدوجة، بعضها مصنوع من القطن وبعضها الآخر من الحرير الناعم بألوان تناسب الصيف، فضلا عن أخرى بخطوط مستقيمة ومحددة على الجسم ببنطلونات قصيرة تكشف الكاحل وتخاطب رجلا شابا ونحيفا. من السهل أن تعتقد للوهلة الأولى أنها من إبداع خياط من «سافيل رو» لولا أنك تجلس مع تومي هيلفيغر في مقره الرئيسي، وترى توقيعه على كل قطعة فيه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.