طرابلس تحكم بالإعدام على نجل القذافي.. وطبرق ترد بالعفو العام

قذاف الدم لـ {الشرق الأوسط} : سيكون هناك رد فعل عنيف

المتهمون داخل قفص الاتهام بمحكمة استئناف طرابلس أثناء الاستماع للحكم الذي صدر بحقهم أمس (رويترز)
المتهمون داخل قفص الاتهام بمحكمة استئناف طرابلس أثناء الاستماع للحكم الذي صدر بحقهم أمس (رويترز)
TT

طرابلس تحكم بالإعدام على نجل القذافي.. وطبرق ترد بالعفو العام

المتهمون داخل قفص الاتهام بمحكمة استئناف طرابلس أثناء الاستماع للحكم الذي صدر بحقهم أمس (رويترز)
المتهمون داخل قفص الاتهام بمحكمة استئناف طرابلس أثناء الاستماع للحكم الذي صدر بحقهم أمس (رويترز)

بعد ساعات قليلة فقط من إصدار محكمة ليبية تعمل تحت مظلة سلطة الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس حكما غيابيا يقضي بإعدام سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي و8 من قادة القبائل والجيش السابقين بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي عام 2011، أقر مجلس النواب الليبي الشرعي في طبرق بالأغلبية قانونا يقضي بـ«العفو العام والشامل عن كل الليبيين منذ سقوط نظام العقيد الراحل وحتى تاريخ أمس».
ومباشرة بعد صدور هذا الحكم الذي شمل عبد الله السنوسي، صهر القذافي ورئيس جهاز الاستخبارات السابق، والبغدادي المحمودي آخر رئيس حكومة قبل انهيار نظام القذافي، توالت ردود فعل متباينة داخل ليبيا وخارجها، حيث هددت عائلة السنوسي بالانتقام، فيما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان انزعاجها الشديد من أحكام الإعدام، وقالت إن معايير المحاكمة الدولية النزيهة لم تتوفر.
وبدأ زعماء قبائل وقيادات من الجيش الليبي اتصالات فيما بينهم لإنقاذ سيف الإسلام والآخرين من أحكام الإعدام.
وقال أحمد قذاف الدم، المبعوث الخاص السابق للقذافي وابن عمه، لـ«الشرق الأوسط» إن أحكام الإعدام «تنهي محاولات الحل السلمي الذي كانت الأطراف الليبية تسعى إليه، بما فيها (اتفاق الصخيرات) الذي رعته الأمم المتحدة وجرى إقراره قبل أسبوع». وحذر من أنه سيكون هناك «رد فعل عنيف على هذه الأحكام» من جانب المدنيين والعسكريين وحركة اللجان الثورية، بالإضافة للقبائل، لأن «أحكام الإعدام صدرت من سلطة غير شرعية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.