«نخيل» العقارية تربح 770 مليون دولار خلال نصف 2015

بزيادة تصل إلى 53 %

«نخيل» العقارية تربح 770 مليون دولار خلال نصف 2015
TT

«نخيل» العقارية تربح 770 مليون دولار خلال نصف 2015

«نخيل» العقارية تربح 770 مليون دولار خلال نصف 2015

أعلنت شركة نخيل الإماراتية أمس أنها حققت 2.83 مليار درهم (770 مليون دولار) خلال الأشهر الست الأولى من العام الحالي، وذلك بزيادة تصل إلى 53 في المائة، حيث حققت في النصف الأول من العام الماضي 2014 نحو 1.85 مليار درهم (503 مليون دولار).
وقالت «نخيل» أمس إن الزيادة في الأرباح هي نتيجة الأداء القوي لقطاع التطوير العقاري وعمليات التسليم الحالية للوحدات، كما أن محفظة أعمال الشركة في قطاع التجزئة والترفية تواصل النمو والمساهمة في النتائج المالية الإجمالية للنصف الأول من 2015.
ولفتت الشركة التي طورت عددًا من المشاريع العقارية في إمارة دبي كجزيرة النخلة وجزر العالم، في بيان لها أمس أنها تواصل التركيز على استكمال مشاريع التنمية المختلفة التي قيد الإنشاء حاليا، فضلا عن توسيع نطاق مشاريع التجزئة والضيافة والتأجير السكني التي من شأنها المساهمة في زيادة نمو سوق العقارات في دبي، والوضع المالي العام للشركة.
وقال علي راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة شركة «نخيل»: «لقد حققنا زيادة كبيرة في صافي أرباحنا في النصف الأول من عام 2015 مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، وسوف نبني على هذه النتائج خلال النصف الثاني، ونؤكد التزامنا على لعب دور رئيسي في المساهمة بشكل إيجابي وعلى نحو فعال في قطاع العقارات في دبي. وستكون استراتيجيتنا الاستمرار في خلق المزيد من الأصول التي ستعزز أعمالنا والنتائج المالية في السنوات المقبلة، كأي وقت مضى، نشكر حكومة دبي على دعمها المستمر والشكر موصول لمستثمرينا لثقتهم المتنامية في شركة «نخيل».
وتعمل الشركة على عدد من المشاريع العقارية وتتطلع إلى مساهمة تلك المشاريع في قطاع العقارات والضيافة في الإمارة الخليجية خلال الفترة المقبلة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.