طائرة «مطبوعة» من دون طيار لمراقبة السواحل وزوارق الصيد

صنعت بطابعة تجسيمية وأطلقت بنجاح من سفينة حربية بريطانية

طائرة «مطبوعة» من دون طيار لمراقبة السواحل وزوارق الصيد
TT

طائرة «مطبوعة» من دون طيار لمراقبة السواحل وزوارق الصيد

طائرة «مطبوعة» من دون طيار لمراقبة السواحل وزوارق الصيد

نجح باحثون في جامعة ساوثهامبتون البريطانية في إطلاق طائرة خفيفة من دون طيار «طُبعت» بطابعة تجسيمية ثلاثية الأبعاد، من سفينة «ميرزي» الحربية التابعة للبحرية الملكية وتوجيهها إلى الساحل البحري في منطقة دورسيت جنوب بريطانيا.
وتزن الطائرة 3 كيلوغرامات وصنعت بعد طبع أربعة أجزاء منفصلة دمجت معا من دون استخدام أي أدوات. ويبلغ امتداد الجناحين فيها 1.5 متر، وقد حلقت لمدى 500 متر لفترة عدة دقائق من دون ضجيج وبسرعة 50 عقدة بحرية، أي 58 ميلا (93.3 كيلومتر) في الساعة.
ونجحت الطائرة في إثبات قدرتها على الاستطلاع والاستكشاف بواسطة نظم تصوير الفيديو، وخضعت لأوامر من مركز قيادتها في مقر الجامعة.
وفي رسالة إلكترونية وصلت «الشرق الأوسط»، قال الباحثون إن الطائرة قد صممت ضمن مشروع «ترايانغل» الذي بدأته الجامعة منذ عدة أعوام، وإنها ستكون مفيدة لمراقبة السواحل وقوارب الصيد البحري. وأشار أندي كين البروفسور في قسم الهندسة والبيئة في الجامعة الذي أشرف على إنتاج الطائرة وتجربتها إلى أن «ازدياد استخدام الطائرات من دون طيار مرهون بخفض كلفة إنتاج أنواع متينة الهيكل منها».
من جهته علق بو ويتون قائد القدرات البحرية في البحرية الملكية في السفينة بالقول إن «البحرية الملكية مهتمة جدا بالتطبيقات المحتملة للطائرات من دون طيار.. وقد سعدنا بأن تكون سفينتنا مسرحا لإجراء تجربة الطائرة المطبوعة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.