واشنطن محذرة مجموعة العشرين: النمو العالمي «متفاوت وأقل من طاقاته»

وزراء ماليتها يلتقون في سيدني للتباحث حول الاقتصاد العالمي

واشنطن محذرة مجموعة العشرين: النمو العالمي «متفاوت وأقل من طاقاته»
TT

واشنطن محذرة مجموعة العشرين: النمو العالمي «متفاوت وأقل من طاقاته»

واشنطن محذرة مجموعة العشرين: النمو العالمي «متفاوت وأقل من طاقاته»

عد وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو مساء أول من أمس في رسالة وجهها إلى وزراء مالية مجموعة العشرين أن النمو العالمي «متفاوت وأقل بكثير من طاقاته».
وبحسب رويترز قال ليو في الرسالة إلى وزراء مالية مجموعة العشرين الذين يجتمعون في عطلة نهاية الأسبوع في سيدني بأستراليا إنه من الضروري تحقيق «نمو عالمي أسرع وأكثر توازنا»، بحسب نسخة عن الرسالة حصلت عليها وكالة فالصحافة الفرنسية.
وعدد ليو «عدة مخاطر تحدق بالآفاق الاقتصادية» منها «التقلبات الكبيرة.. في عدد من الأسواق الناشئة».
وقال «إننا نراقب عن كثب هذه التطورات». وسجلت عدة دول ناشئة (البرازيل وتركيا والهند وروسيا وغيرها) في نهاية يناير (كانون الثاني) تراجعا في عملاتها على خلفية انحسار الرساميل الأجنبية وتشكيك المستثمرين المتزايد في متانة اقتصاداتها.
وأوضح المسؤول أن «التطورات الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة شكلت خلفية لهذه الأحداث» في وقت ساهم فيه خفض عمليات ضخ السيولة في الأسواق التي يقوم بها الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في انحسار تدفق الرساميل في الدول الناشئة لتنتقل إلى الولايات المتحدة حيث باتت أكثر مردودية.
وأبدى ليو «ثقته بأن تعزيز النمو في الولايات المتحدة يفيد الاقتصاد العالمي بمجمله وبأن تطبيعا تدريجيا للسياسات (النقدية) سيترافق مع النمو».
ومن ضمن التقدم الذي تحققه مجموعة العشرين على صعيد التدابير العملية، أبدى الوزير أمله في التوصل «خلال السنتين المقبلتين» إلى حلول لمشكلة الشركات التي تنقل مقر مركزها للإفلات من الضرائب.
من جهته قال وزير الاقتصاد الإيطالي المنتهية ولايته فابريتسيو ساكوماني، في روما، أمس، إن اضطرابات الأسواق الناشئة تشكل خطرا على النمو العالمي وإن اقتصادات مجموعة العشرين على استعداد لعمل اللازم من أجل تعزيز النمو.
وقال ساكوماني في مؤتمر بالعاصمة روما «الاضطرابات المالية التي شهدتها الأسواق الناشئة في الآونة الأخيرة نتيجة لعوامل عالمية وظروف محلية تظهر أن التعافي الاقتصادي العالمي ما زال هشا».
وأضاف «يواجه وزراء مالية دول مجموعة العشرين هذا التحدي الجديد وهم مستعدون لاتخاذ أي إجراء ضروري لتعزيز أسس النمو والتعافي الاقتصادي العالمي».
وبحسب رويترز فمن المرجح ألا يستمر ساكوماني في منصب وزير الاقتصاد سوى أيام قليلة إذ يعكف الزعيم المنتمي ليسار الوسط ماتيو رينتسي حاليا على تشكيل حكومة جديدة تحل محل حكومة إنريكو ليتا الذي استقال من رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.