«داعش» يشن أولى هجماته الانتحارية في تركيا.. وإردوغان «يندد ويلعن»

سقوط 30 قتيلاً خلال تجمع لدعم كوباني

أجساد مغطاة بورق الصحف بعد أن حولها الانفجار الشديد إلى أشلاء (إ.ب.أ)، و الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال حفل استقبال في نقوسيا أمس وبدا القلق عليه (أ.ف.ب)
أجساد مغطاة بورق الصحف بعد أن حولها الانفجار الشديد إلى أشلاء (إ.ب.أ)، و الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال حفل استقبال في نقوسيا أمس وبدا القلق عليه (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يشن أولى هجماته الانتحارية في تركيا.. وإردوغان «يندد ويلعن»

أجساد مغطاة بورق الصحف بعد أن حولها الانفجار الشديد إلى أشلاء (إ.ب.أ)، و الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال حفل استقبال في نقوسيا أمس وبدا القلق عليه (أ.ف.ب)
أجساد مغطاة بورق الصحف بعد أن حولها الانفجار الشديد إلى أشلاء (إ.ب.أ)، و الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال حفل استقبال في نقوسيا أمس وبدا القلق عليه (أ.ف.ب)

شن تنظيم داعش أول هجوم انتحاري داخل الأراضي التركية، بعد استهدافه تجمعًا في مركز ثقافي بمدينة سوروتش قرب الحدود السورية؛ مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في تصريحات أذيعت على الهواء مباشرة خلال زيارة إلى الشطر الشمالي من قبرص: «نحن في حداد بسبب عمل إرهابي.. أنا أندد وألعن باسم شعبي، مرتكبي هذه الوحشية».
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، أن العناصر الأولى للتحقيق تفيد بأن «داعش» يقف وراء الاعتداء الانتحاري الذي أوقع 30 قتيلاً على الأقل. وقال إن انتشار تعزيزات عسكرية على الحدود بين بلاده وسوريا التي بدأت قبل أسابيع عدة «سيتواصل».
وتضاربت المعلومات بشأن منفذ العملية، فبينما أشارت تقارير تركية إلى أن «انتحارية» تناهز العشرين من العمر هي التي نفذت الهجوم. قالت مصادر كردية سورية لـ«الشرق الأوسط»، إن انتحاريين اثنين اخترقا تجمعًا لطلاب جامعيين، أكراد وأتراك، في المركز الثقافي بهدف التضامن مع مدينة كوباني، وإنه «فور تنفيذ الأول للتفجير، أصيب الانتحاري الثاني بجروح منعته من تفجير نفسه أيضًا».
وفي وقت لاحق أمس، أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع على عدة آلاف من الأشخاص تجمعوا في إسطنبول للتظاهر احتجاجًا على التفجير الدامي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.