مغني الراب الأميركي «50 سنت» يطلب إشهار إفلاسه

بلغت الالتزامات المالية المستحقة عليه 50 مليون دولار

مغني الراب الأميركي 50 سنت
مغني الراب الأميركي 50 سنت
TT

مغني الراب الأميركي «50 سنت» يطلب إشهار إفلاسه

مغني الراب الأميركي 50 سنت
مغني الراب الأميركي 50 سنت

تقدم مغني الراب «50 سنت» بطلب لإشهار إفلاسه بعد أن بلغت الالتزامات المالية المستحقة عليه بين 10 ملايين و50 مليون دولار. واستند المغني (40 عاما) المولود في نيويورك للمادة 11 التطوعية في طلبه لمحكمة إشهار الإفلاس في كونيتيكت في خطوة «استراتيجية على الصعيد التجاري» لن تؤثر على معجبيه.
وقال 50 سنت لـ«{رويترز» في لوس أنجليس أثناء الترويج لفيلمه المقبل «ساوثبو»: «لن يجدوا أي ترتيبات.. أنا صادق في هدفي ولن أنهار بسبب أمور بسيطة».
وتقدم محامون عن المغني بالمستندات اللازمة أمام محكمة الإفلاس الأميركية في هارتفورد باسمه الحقيقي كرتس جيمس جاكسون الثالث.
وذكرت وسائل الإعلام أن هذا يأتي بعد شهرين من تقدم 50 سنت بطلب للحماية من الإفلاس لشركته «إس إم إس بروموشنز» التي تروج لأنشطة رياضة الملاكمة وبعد ثلاثة أيام إصدار محكمة في مانهاتن قرارا بتغريم المغني خمسة ملايين دولار لصالح امرأة بسبب نشر تسجيل جنسي على الإنترنت في 2009. وذكر موقع «تي إم زد دوت كوم» أن قرار المحكمة يتعلق بتسجيل اتهم مغني الراب بإضافة تعليق صوتي له تظهر فيه المرأة مع صديقها ونشره على الإنترنت دون إذن منها.
وفي مايو (أيار) وصفت «فوبز» 50 سنت بأنه أحد أغنى خمسة فنانين لموسيقى الهيب - هوب في الولايات المتحدة بثروة صافية بلغت 155 مليون دولار جاءت معظمها من أعمال تجارية في الملابس والمشروبات وتكنولوجيا الموسيقى.
وقال ويليام بريور المحامي عن 50 سنت في بيان إن طلب إشهار الإفلاس سيسمح لموكله «بالاستمرار في ممارسة مصالح تجارية أخرى متعددة ومواصلة عمله بالمجال الفني» بينما يعيد تنظيم شؤونه المالية.
وجاء في طلب إشهار الإفلاس أمس الاثنين أن التزاماته المالية تتراوح بين 10 ملايين و50 مليون دولار وأن أصوله تقدر بالمبلغ ذاته تقريبا.
وبلغت مبيعات ألبومات 50 سنت أكثر من 30 مليون نسخة بأنحاء العالم وفاز بجائزة غرامي في 2010. وسبق له خوض تجربة التمثيل في فيلم «رايتيوس كيل» في 2008 والعمل بمجال الترويج لرياضة الملاكمة. ومن المنتظر طرح أحدث أفلامه «ساوثبو» في دور السينما الأميركية الأسبوع المقبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.