مقتل 13 بقصف جوي للنظام السوري على مدينة الباب

مقتل 13 بقصف جوي للنظام السوري على مدينة الباب
TT

مقتل 13 بقصف جوي للنظام السوري على مدينة الباب

مقتل 13 بقصف جوي للنظام السوري على مدينة الباب

قتل 13 شخصا على الأقل، اليوم (الاثنين)، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف في شمال سوريا، لترتفع حصيلة القتلى الى 47 خلال يومين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني ان "13 شخصا على الأقل بينهم طفل قضوا جراء قصف للطيران المروحي بحاويات متفجرة على أماكن في منطقة سوق المازوت ومناطق أخرى في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي".
واسفر القصف وفق المرصد عن "إصابة أكثر من اربعين آخرين بجروح"، مضيفا ان عشرة اشخاص آخرين على الاقل في عداد المفقودين.
وتحدثت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" عن جثث محروقة ومتفحمة في السوق لم يتم التعرف على هوية اصحابها.
وتعرضت المدينة السبت لقصف جوي مماثل أسفر عن مقتل 34 مدنيا بينهم ثلاثة اطفال، بحسب المرصد.
وتقصف قوات النظام بانتظام مدينة الباب التي باتت تحت سيطرة المتطرفين منذ مطلع عام 2014.
وعادة ما تقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة او المتطرفين بالبراميل المتفجرة. واستخدمت في القصف الاخير على الباب الحاويات المتفجرة؛ وهي عبارة عن خزانات محشوة بمواد متفجرة ومواد معدنية "تفوق قدرتها التدميرية قدرة البراميل المتفجرة بثلاثة اضعاف"، بحسب المرصد.
وتسببت البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات قوات النظام المروحية بمقتل الآلاف في سوريا.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.