تطبيق جديد لاستطلاعات الرأي بين الأصدقاء جعل ترتيب التجمعات سهلاً

مثل المطعم الذي يمكن تناول الوجبة فيه أو الفيلم الذي يمكن مشاهدته

تطبيق يجعل اتخاذ القرارات الجماعية أكثر متعة
تطبيق يجعل اتخاذ القرارات الجماعية أكثر متعة
TT

تطبيق جديد لاستطلاعات الرأي بين الأصدقاء جعل ترتيب التجمعات سهلاً

تطبيق يجعل اتخاذ القرارات الجماعية أكثر متعة
تطبيق يجعل اتخاذ القرارات الجماعية أكثر متعة

مع التطور الذي لا يتوقف لتطبيقات الأجهزة المحمولة التي تقوم بعدد لا نهائي من الوظائف والأعمال، طورت شركة البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت» تطبيقا جديدا يتيح لمجموعات الأصدقاء إجراء استطلاعات رأي فيما بينهم حول الموضوعات المهمة، مثل المطعم الذي يمكن تناول الوجبة فيه أو الفيلم السينمائي الذي يمكن مشاهدته معا.
يحمل التطبيق الجديد اسم «دابد توس آب»، وتم تطويره فيما يسمى «مرأب مايكروسوفت» أو جراج مايكروسوفت وهو الاسم الذي يطلق على مشروعات البرمجة التي تركز على الأفكار التجريبية والأساسية. وأشار موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن التطبيق الجديد متاح للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس» كما يتيح التطبيق إجراء استطلاع رأي بين الأصدقاء من خلال الاختيار بين «نعم» و«لا».
ويتيح التطبيق للمستخدم دعوة أصدقائه للمشاركة في الاستطلاع عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة أو موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» سؤالهم: «من سيحضر عشاء الغد؟» على سبيل المثال. كما يتيح طرح قائمة بالإجابات ليتم الاختيار من بينهما أو ترك المساحة خالية لكل صديق لكي يكتب إجابته. ويقوم التطبيق بعرض النتيجة بعد انتهاء التصويت، كما يتيح إجراء محادثة مباشرة بين المجموعة المشاركة حول القرارات.
وقالت «مايكروسوفت» إن هذا التطبيق يهدف إلى جعل «ترتيب التجمعات أو تجميع الآراء سهلا». وأي شخص يحاول تنظيم اجتماع مع مجموعة من الأصدقاء قد يدرك أهمية هذا التطبيق. فبدلا من التعامل مع مجموعة كبيرة من رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية يمكنه تنظيم استطلاع رأي بسيط بين المجموعة.
وتقول «مايكروسوفت» في وصفها للتطبيق إنه «يجعل اتخاذ القرارات الجماعية أكثر متعة». ويمكن الحصول على التطبيق مجانا من خلال خدمتي «آب ستور» و«غوغل بلاي» عبر الإنترنت. إلى ذلك، ظهرت تطبيقات جديدة لتوفير الجهد والوقت بالنسبة لهؤلاء الذين يضطرون إلى الانتظار فترات طويلة للحصول على خدمة، سواء في عيادة الطبيب أو محل تصفيف الشعر أو حتى مراكز صيانة السيارات.
وقد ظهرت في ألمانيا تطبيقات الطوابير مثل «إنتلي كيو» و«ويتنغ سيستم» التي تتيح للمستخدم ترك المكان وإنجاز أي عمل آخر مع إبلاغه عندما يأتي دور الشخص الذي أمامه مباشرة في الحصول على الخدمة، ويصبح المستخدم هو صاحب الدور التالي مباشرة.
ويعمل التطبيقان مع كل الأجهزة المحمولة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس»، إلى جانب برامج تصفح الإنترنت المعتادة الأخرى.
وتتوقف فاعلية التطبيق على عدد مقدمي الخدمات المشتركين في التطبيق في المنطقة الموجود فيها المستخدم بدءا من مصففي الشعر ومحلات الوجبات الجاهزة وحتى الأطباء والميكانيكيين. ويدفع مقدمو الخدمات المختلفة رسوما مقابل الاستفادة من التطبيق في حين أن العملاء يحصلون على خدمات التطبيق مجانا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.