اختيار دبي موقعًا لتصوير أحداث الجزء الثالث من سلسلة أفلام «ستار تريك» العالمية

يبدأ في أكتوبر المقبل ويتم عرضه في يوليو 2016

توجه عدد من شركات الإنتاج العالمية لتصوير أفلامها في دبي («الشرق الأوسط»)
توجه عدد من شركات الإنتاج العالمية لتصوير أفلامها في دبي («الشرق الأوسط»)
TT

اختيار دبي موقعًا لتصوير أحداث الجزء الثالث من سلسلة أفلام «ستار تريك» العالمية

توجه عدد من شركات الإنتاج العالمية لتصوير أفلامها في دبي («الشرق الأوسط»)
توجه عدد من شركات الإنتاج العالمية لتصوير أفلامها في دبي («الشرق الأوسط»)

أعلنت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي عن اختيار إمارة دبي كموقع لتصوير الجزء الثالث من سلسلة أفلام الخيال العلمي «ستار تريك»، الذي سيقوم بإخراجه جاستين لين، حيث سيبدأ تصوير مشاهد الفيلم في دبي بشهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في حين من المنتظر أن يتم عرض الجزء الثالث من «ستار تريك» في الإمارات تزامنا مع طرحه في دور العرض الأميركية في يوليو (تموز) 2016.
وقالت اللجنة إن الإعداد لاستضافة هذا العمل الكبير سيتم من خلال تعاونها مع الكثير من الجهات الحكومية في دبي، التي سيكون لها دور رئيس في تقديم الدعم اللازم لتيسير عمليات التصوير في ربوع الإمارة وترتيب المتطلبات التي تكفل نجاح هذه التجربة، وفي مقدمتها المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومهرجان دبي السينمائي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، في حين ستتولى مدينة دبي للاستوديوهات تقديم الدعم التقني اللازم لعمليات التصوير.
وعن أهمية تصوير جانب من الجزء الثالث من سلسلة «ستار تريك» في دبي، قال جمال الشريف المدير العام لمدينة دبي للاستوديوهات ورئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي: «يسعدنا اختيار دبي لتصوير أحد أهم الأعمال السينمائية العالمية، لا سيما أن إنتاج هذا الفيلم يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لظهور أول أجزاء هذه السلسلة الشهيرة، ما يمنحه أهمية خاصة ستزيد من جمهوره حول العالم».
وأكد الشريف أن دبي تمكنت من بناء رصيد مشرف من الإنجازات والنجاحات في ما يتعلق بالتعاون مع شركات الإنتاج السينمائي الكبرى، وقال: «بفضل الاستراتيجية المتكاملة التي تبنتها دبي في مجال دعم قطاع السينما، تمكنت الإمارة من تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال، لا سيما في ناحية استقطاب شركات الإنتاج العالمية وأعمالها الضخمة، ونجاح الجزء الرابع من سلسلة أفلام (المهمة المستحيلة) المعروف باسم (بروتوكول الشبح) الذي تم تصوير جزء كبير من أحداثه في دبي، شاهد على هذا النجاح الذي نعمل على تعزيزه والارتقاء به».
وأضاف: «لا شك في أن تصوير جانب من (ستار تريك) في دبي سيكون له أثره الواضح في إلقاء مزيد من الضوء على الكثير من جوانب التميز في الإمارة، بما في ذلك معالمها الحضارية المتنوعة وما تحفل به من مظاهر العمران والتطور الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وهذا بالطبع له أثره في جذب أعداد متزايدة من السائحين ممن سيكون لديهم شغف التعرف على تلك المظاهر عن قرب ومعايشة أروع أشكال الحداثة والمعاصرة المنتشرة في إمارتنا».
وحول أثر استضافة تصوير الأعمال السينمائية الكبرى على تشجيع نمو السينما الإماراتية، قال الشريف: «إن استقطاب شركات الإنتاج العالمية إلى إمارة دبي يسهم في تطوير صناعة السينما المحلية وضمان استدامتها مع تشجيع الكوادر السينمائية المحلية ومنحها فرصة الاختلاط بأهم صناع السينما في العالم، وكذلك أهم المتخصصين في مختلف الفنون الداعمة للسينما، مثل الديكور والمؤثرات الخاصة والتصوير والإضاءة وغيرها، ومن ثم تمكينهم من الاطلاع على أحدث أساليب الإخراج والتصوير وتقنياته المتطورة، وهذه تجربة حية مهمة تمنح السينمائيين الإماراتيين المشاركين في تلك المشاريع خبرات ثمينة ربما لا يتسنى لهم الحصول عليها في مكان آخر».
وتقدم دبي فرصا فريدة لشركات الإنتاج السينمائي العربية والعالمية للاستفادة من بنيتها التحتية المتطورة بشكل عام، ومن الإمكانات اللوجيستية المخصصة لمثل هذا النوع من الأنشطة الاقتصادية ذات الطابع الإبداعي التي أولتها الحكومة اهتماما كبيرا؛ إذ توفر مدينة دبي للاستوديوهات نحو 22 مليون قدم مربع من الاستوديوهات كاملة التجهيز، منها ما هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، علاوة على مساحات التصوير المفتوحة ومستودعات التخزين والمساحات المكتبية والكثير من الخدمات الداعمة الأخرى.
وقال عصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «إن صناعة الأفلام والإنتاج التلفزيوني تقدم منصة قوية وفعالة نتمكن من خلالها من عرض الكثير من الجوانب السياحية في دبي التي ترتبط مع فيلم بهذه الأهمية والقيمة الفنية، ما يقدم لنا فرصة عظيمة للوصول برسالتنا إلى الملايين من محبي ورواد السينما في جميع أنحاء العالم».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.