أمير الكويت يتقدم المصلين في «جمعة موحدة» بين السنة والشيعة

البحرين تبدأ تطبيق برنامج «المتطوع الأمني» لحماية دور العبادة

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والشيخ نواف الأحمد ولي العهد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الكبير أمس (إ.ب.أ)
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والشيخ نواف الأحمد ولي العهد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الكبير أمس (إ.ب.أ)
TT

أمير الكويت يتقدم المصلين في «جمعة موحدة» بين السنة والشيعة

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والشيخ نواف الأحمد ولي العهد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الكبير أمس (إ.ب.أ)
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والشيخ نواف الأحمد ولي العهد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الكبير أمس (إ.ب.أ)

في خطوة لافتة لوأد الفتنة المراد بها استهداف النسيج الوطني الكويتي، أدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت صلاة الجمعة في مسجد الدولة الكبير، وهي الصلاة الجامعة بين الطائفتين السنية والشيعية، والتي تهدف لتعزيز التلاحم في أعقاب الحادث الإرهابي الذي ينظر إليه هناك على أنه يستهدف إحداث انقسام داخلي.
وإلى جانب الأمير أدى الصلاة ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، والشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة، وجمع غفير من الكويتيين.
وفي نفس الشأن لكن في المنامة، بدأت البحرين أمس تطبيق برنامج المتطوعين الأمنيين الخاص بحماية المساجد ودور العبادة من الأعمال الإرهابية تحت برنامج «الحَميّة والمتطوعون الأمنيون» ويعملون تحت إشراف المديريات الأمنية في المحافظات، حيث يتولون التنظيم في محيط المسجد فقط.
وكانت الداخلية البحرينية أوكلت إلى المديرين الأمنيين في المحافظات اختيار من يشارك في المهام الأمنية المتعلقة بالمساجد. وعلى غرار الجمعة الموحدة، أقيمت يوم أمس صلاة جماعية في مسجد شيعي ضمت سنة وشيعة للتعبير عن رفض استهداف المساجد ورفض الطائفية.
يشار إلى أن البحرين اتخذت عدة إجراءات لمواجهة أي مخاطر إرهابية قد تتعرض لها المساجد مثل منع صلاة النساء في المساجد وتخصيص مجهود أمني لتأمين المساجد ودور العبادة، والعمل على تزويد هذه الأماكن بكاميرات مراقبة وكذلك إخلاء هذه المواقع وإغلاقها بعد الانتهاء من الصلاة مباشرة. كما حذرت خطباء المنابر الدينية من التورط في خطاب الكراهية والخطاب المتطرف وطالبتهم بالحفاظ على منجزات الوطن والحفاظ على وحدة الصف وإبعاد المنابر الدينية عن التسييس والتحزب.
ويوم أمس أقام البحرينيون صلاة جماعية (ضمت سنة وشيعة) في مسجد شيعي في منطقة عالي، شارك فيها شخصيات بحرينية من الطائفتين، فيما ستقام صلاة مماثلة الجمعة المقبل في أحد المساجد السنية، وجاءت المبادرة من المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني وهي مؤسسة غير حكومية أنشئت بعد أحداث 2011 لتجسير الهوة بين أبناء المجتمع البحريني ونشر الحوار والتصدي للطائفية.
بدوره، أكد الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أن «الصلاة الموحدة التي أقيمت جسدت الروح البحرينية الإسلامية الجامعة»، مشيرا إلى أن أهل البحرين قدموا نموذجا في وحدة الصف بوجه المتآمرين ضد الأمة العربية والإسلامية، فالمساجد لله جميعا».
وقال عقب صلاة الجمعة المشتركة التي أقيمت بمسجد عالي الكبير، وأداها المصلون من الطائفتين، إن «مملكة البحرين ستبقى كما كانت طوال تاريخها مثالا يحتذى به في الوسطية والتآلف والوحدة الإسلامية والوطنية، وإن الاقتداء بسيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وأهل بيته وصحابته الأجلاء، يكون بالذود عن وحدة المسلمين وعزتهم ورفعتهم».
وأوضح وزير العدل، أن «المتطرف أينما يكون في البحرين سيجد نفسه في عزلة، فالبحرين وشعبها سيقفون سدا منيعا بوجه كل من يريد أن يعبث بأمنهم ومكاسب وطنهم ومنهجهم القويم المستمد من دينهم وعروبتهم وقيمهم الحضارية».
وقال إن التضامن الذي عبر عنه شعب البحرين مع أشقائه في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت في مواجهة الإرهاب، جسد الوعي الكبير وروح التآخي العميق وعزيمة ومعدن الأصالة لهذا الشعب الكريم.
بدوره، قال سهيل غازي القصيبي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، إن «هدف المبادرة كان إيصال رسالة إلى المتطرفين والطائفيين والإرهابيين بأن الأحداث لا تفرقنا، وأن ديننا واحد وقبلتنا واحدة».



وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الرياض، الأمير تركي بن فيصل رئيس مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وكلاً من أعضاء مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، والدكتور فرحان نظامي، والدكتور باسل مصطفى، والبروفيسور شاهد جميل.

وجرى، خلال الاستقبال، استعراض أوجه التعاون المشترك في المبادرات الفكرية والثقافية بما يعمّق الحوار وقِيم التسامح والتعايش والفهم المتبادل، ويدعم الجهود الرامية إلى نشر الوسطية والاعتدال.


«الجيولوجية السعودية»: الهزة الأرضية المسجلة بالمنطقة الشرقية اليوم لم تُحدِث خسائر

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
TT

«الجيولوجية السعودية»: الهزة الأرضية المسجلة بالمنطقة الشرقية اليوم لم تُحدِث خسائر

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)

أوضح المتحدّث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن الهزة الأرضية التي سجلتها محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية، في تمام الساعة 1:11 صباح اليوم الأربعاء بتوقيت السعودية، وقعت عند إحداثيات خط العرض (24.1323) شمالاً، وخط الطول (49.1572) شرقاً.

وبيّن أن الهزة الأرضية بلغ قدرها الزلزالي 4 درجات على مقياس ريختر، وعند عمق قرابة 8 كم، ولم تُحدِث خسائر؛ لضعف قدرها الزلزالي، مشيراً إلى أن أسباب حدوث هذه الهزة تعود إلى الضغوط التكتونية الناتجة عن تصادم الصفيحة الجيولوجية لشبه الجزيرة العربية والصفيحة الجيولوجية الأوراسية عند منطقة جبال زاجروس في إيران، التي أدت إلى تنشيط الصدوع الموجودة بالقشرة الأرضية بالمنطقة الشرقية بالمملكة، مسببة حدوث هذه الهزة.


تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
TT

تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)

في مراسمَ خاصة جرت في ولاية ويسكونسن الأميركية تم تعويم سفينة «جلالة الملك سعود»، وهي الأولى ضمن أربع سفن قتالية سعودية في إطار مشروع «طويق».

وشهد الفريق الركن محمد الغريبي، رئيس أركان القوات البحرية السعودية، تدشين السفينة، بحضور عدد من كبار الضباط والمسؤولين من الجانبين السعودي والأميركي.

ونوّه الفريق الغريبي بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بوجه عام، والقوات البحرية بوجه خاص، من القيادة السعودية؛ مما أسهم في تحقيق إنجازات نوعية في مجالَي التحديث والتطوير. وأوضح أنَّ مشروع «طويق» يجسّد توجه السعودية نحو بناء قوة بحرية حديثة واحترافية تعتمد على أحدث التقنيات العسكرية، إلى جانب برامج التدريب والتأهيل المتقدمة لمنسوبيها.