لأول مرة.. الفرقاء الليبيون على طاولة واحدة في المغرب

بوادر إعلان «تفاهم» لتشكيل حكومة توافق

الصخيرات المغربية
الصخيرات المغربية
TT

لأول مرة.. الفرقاء الليبيون على طاولة واحدة في المغرب

الصخيرات المغربية
الصخيرات المغربية

بعد 5 جولات «منفصلة» من الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة، اجتمع طرفا النزاع لأول مرة على طاولة المفاوضات في مدينة الصخيرات المغربية، وسط بوادر للتوصل إلى «اتفاق تفاهم مشترك» برعاية الأمم المتحدة.
وضم الاجتماع ممثلي مجلس النواب (برلمان طبرق) المعترف به دوليا، وآخرين يمثلون المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس). وأشارت مصادر ليبية مشاركة إلى أن جلسة أمس كانت «تفاؤلية»، وأنها شهدت تقارب وجهات نظر مختلف الأطراف. وأعرب برناردينو ليون، الوسيط الدولي، عن تفاؤله بنتيجة هذه المفاوضات، مشيرا إلى أن «ما سيتحقق هذه المرة سيكون حلا نهائيا حتى لو بدا صعبا». وفي حين وافق الطرفان مبدئيا على المسودة الأممية لتشكيل حكومة توافق وطني، لا تزال قضايا جوهرية عالقة تتعلق بسلطة المجلس النيابي الثاني وشرعية مجلس النواب ومن يسيطر على قيادة القوات المسلحة.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.