«داعش» خارج كوباني.. ويتقدم في الحسكة مع فرار عشرات الآلاف

موسكو تدعو لحوار مباشر بين النظام والمعارضة

أكراد أتراك يراقبون عند نقطة مرشد بينار الحدودية تطورات الوضع في مدينة عين العرب الحدودية السورية أمس (رويترز)
أكراد أتراك يراقبون عند نقطة مرشد بينار الحدودية تطورات الوضع في مدينة عين العرب الحدودية السورية أمس (رويترز)
TT

«داعش» خارج كوباني.. ويتقدم في الحسكة مع فرار عشرات الآلاف

أكراد أتراك يراقبون عند نقطة مرشد بينار الحدودية تطورات الوضع في مدينة عين العرب الحدودية السورية أمس (رويترز)
أكراد أتراك يراقبون عند نقطة مرشد بينار الحدودية تطورات الوضع في مدينة عين العرب الحدودية السورية أمس (رويترز)

استعاد المقاتلون الأكراد السيطرة على مدينة كوباني (عين العرب)، في أقصى الشمال السوري قرب الحدود التركية بعدما تسلل إليها تنظيم داعش الخميس الماضي.
ومشط مقاتلو الوحدات الكردية المدينة بحثا عن عناصر من التنظيم قد يكونون اختبأوا داخلها، وسط مزاعم بفرار بعضهم إلى تركيا.
وارتفعت حصيلة القتلى المدنيين الذين سقطوا في كوباني ومحيطها منذ هجوم التنظيم إلى 206 أشخاص.
وجاء ذلك بينما واصل «داعش» تقدمه في مدينة الحسكة. وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن ما يصل إلى 120 ألف شخص فروا من الحسكة، في وقت أشارت فيه تقارير إلى أن من بينهم مئات العائلات المسيحية.
من جهة أخرى, دعت موسكو, عشية وصول وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري إليها, لاستئناف العملية السياسية للتسوية في سوريا، وعقد مفاوضات مباشرة بين النظام والمعارضة لـ{توحيد جهود الحكومة السورية وجميع القوى البناءة للمعارضة السورية في الداخل والخارج للدفاع عن سيادة سوريا واستقلالها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.