قبعة جديدة لبونابرت تستعد للبيع

مقابل 500 ألف جنيه إسترليني

في مقابل 500 ألف جنيه إسترليني، تستعد قبعة للقائد الفرنسي نابليون بونابرت، الذي يعد الإمبراطور الأشهر في تاريخ فرنسا، للبيع في مزاد علني، تلك القبعة المخترقة بأثر رصاصة عن محاولة إطلاق النار عليه. ويجري بيعها للمرة الأولى على الإطلاق من قبل عائلة شو ستيوارت.
وذكر موقع «ميل أونلاين» البريطاني، أن الأرستقراطي البريطاني السير مايكل شو ستيوارت كان قد اشترى القبعة قديما بسعر جنيهين إسترلينيين، وذلك في عام 1814 حين كان يقوم برحلات سفر إلى أوروبا برفقة شقيقه جاك.
ويضم المزاد أيضا، مقتنيات جمعها السير مايكل خلال، رحلة بحث وجمع مقتنيات لمدة سنتين، ومنها زجاجة نبيذ خاصة ببونابرت، وبعض خصلات شعر من حصانه «مارينغو»، وخريطة شخصية من فرنسا وبطاقة اللعب الخاصة به.
ويقول الخبراء في بيت لندن كريستي إن القبعة وحدها تستحق 500 ألف جنيه إسترليني.
وخلال الـ15 عاما التي أمضاها في الحكم في بداية القرن الـ19 استخدم نابليون نحو 120 قبعة.
ويذكر أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) عرضت قبعة ارتداها نابليون بونابرت في مزاد علني لبيع أكثر من 2000 قطعة من مقتنياته. وبدأ المزاد بمبلغ 400 ألف يورو ليتصاعد وصولا إلى مليون و884 ألف يورو (2.3 مليون دولار تقريبا). وأشرفت دار «أوسينا» على عملية البيع، والقبعة ذهبت إلى جامع تحف من أثرياء كوريا الجنوبية.
جرى المزاد، في بلدة فونتنبلو، إلى الجنوب الشرقي من باريس. وكان مخصصا لبيع ما يملكه القصر الأميري في موناكو من التذكارات والمقتنيات الخاصة بنابليون. وقد احتلت القبعة المستطيلة الشكل بؤرة الاهتمام فيه نظرا لأن الإمبراطور كان قد ارتداها في معركة «مارينغا» في النمسا عام 1800. وهي واحدة من 19 قبعة موزعة في أكثر من متحف في العالم، وقد تم التحقق من أنها تخص نابليون.