«بوينغ»: تقديم قروض حكومية لـ«إيرباص» سيخالف أحكام منظمة التجارة

«بوينغ»: تقديم قروض حكومية لـ«إيرباص» سيخالف أحكام منظمة التجارة
TT

«بوينغ»: تقديم قروض حكومية لـ«إيرباص» سيخالف أحكام منظمة التجارة

«بوينغ»: تقديم قروض حكومية لـ«إيرباص» سيخالف أحكام منظمة التجارة

قال راي كونر الرئيس التنفيذي لقسم الطائرات التجارية في شركة بوينغ أمس الثلاثاء إن تقديم أي قروض حكومية لإنتاج نسخة مطورة من الطائرة «A 380» التي تنتجها «إيرباص» سيخالف الأحكام التي أصدرتها منظمة التجارة العالمية في الآونة الأخيرة.
وقال كونر خلال معرض باريس الجوي لدى سؤاله عن تقارير بأن «إيرباص» ستتقدم بطلب للحصول على قروض حكومية أوروبية لتطوير الطائرة «A380neo» سواء مضوا قدما في ذلك أم لا فسنتعامل مع الأمر على حسب التطورات. سيتناقض ذلك مع ما قالته منظمة التجارة العالمية.
والقروض الحكومية الأوروبية للطائرة «A380» عنصر أساسي في نزاع تجاري طويل الأمد يتعلق باتهامات متبادلة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بخصوص الدعم الحكومي للطائرات.
وحقق الجانبان انتصارات في هذا النزاع الطويل الذي تحول الآن إلى خلاف على ما إن كان كل جانب يمتثل لأحكام منظمة التجارة.
وكما ذكرت «رويترز» تتوقع «إيرباص» أن تدرس ما إذا كانت ستسعى للحصول على قروض جديدة لتحديث محتمل للطائرة «A380» بهدف تعزيز مبيعات أكبر طائرة نقل ركاب في العالم.
كانت «إيرباص» قالت إن من السابق لأوانه التطرق لهذه القروض التي تغطي ثلث عملية التطوير. غير أن مصادر تجارية أوروبية قالت لـ«رويترز» في أبريل (نيسان) إن هناك مناقشات غير رسمية جرت بالفعل.
وكانت «إيرباص» قد اتهمت «بوينغ» بالاستفادة من مزايا ضريبية غير عادلة تقارب قيمتها ثمانية مليارات دولار وتتعلق بتطوير طائرتها الجديدة «777X». ودافع كونر عن المزايا الضريبية قائلا إنها تسري على قطاع الطيران بالكامل وليست دعما حكوميا لـ«بوينغ».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.