السعودية تهيب بالمواطنين الراغبين بالسفر إلى «إيران» أخذ الحيطة والحذر

القنصل السعودي لـ «الشرق الأوسط»: مغادرة مصابي حادثة «مشهد» والتحقيقات مستمرة

السعودية تهيب بالمواطنين الراغبين بالسفر إلى «إيران» أخذ الحيطة والحذر
TT

السعودية تهيب بالمواطنين الراغبين بالسفر إلى «إيران» أخذ الحيطة والحذر

السعودية تهيب بالمواطنين الراغبين بالسفر إلى «إيران» أخذ الحيطة والحذر

أهابت وزارة الخارجية السعودية، أمس في بيان لها، أخذ الحيطة والحذر للمواطنين السعوديين الراغبين بالسفر إلى إيران، داعية طهران إلى تحمل المسؤولية تجاه الإسراع بالكشف عن نتائج التحقيقات التي تجريها بكل «شفافية».
وقالت الوزارة في بيانها أمس: «بالنظر إلى ما تعرض له عدد من المواطنين السعوديين من تسمم مؤسف في مدينة مشهد بإيران، وأدى إلى وفاة أربعة مواطنين وإصابة وتضرر 29 مواطنًا ومواطنة جراء ذلك، وحيث إن الموضوع لا يزال رهن التحقيق وعدم وضوح الظروف والملابسات الغامضة التي أحاطت به، فإن وزارة الخارجية تهيب بالمواطنين السعوديين المسافرين إلى إيران اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر حفاظًا على أمنهم وسلامتهم وأسرهم من أي مكروه».
وكشف عبد الله الحمراني القنصل السعودي العام بالإنابة في إيران عن مغادرة المواطنين الذين تعرضوا إلى حادثة تسمم مؤسف في أحد الفنادق بمدينة مشهد الإيرانية، يوم أمس، والبالغ عددهم 29 مواطنًا ومواطنة، موضحًا خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أنه تم دفن من توفي في مدينة مشهد بناء على رغبتهم.
ودعت الرياض أمس الحكومة الإيرانية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الإسراع في الكشف عن نتائج التحقيق بكل شفافية، مع تقديم الرعاية الطبية للمصابين، وتأمين الحماية المطلوبة للمواطنين السعوديين في إيران.
وأوضح الحمراني أن القنصلية تعمل في الوقت الراهن على جمع كل المستندات القانونية لاستكمال التحركات القضائية التي ستتخذها القنصلية، كما أن هناك متابعة يوميًا على كل المجالات للقضية.
وجدد القنصل السعودي بالإنابة الدعوة للمواطنين بضرورة تسجيل معلوماتهم حال وصولهم إلى إيران، وذلك عبر الوسائل الحديثة التي أطلقتها وزارة الخارجية السعودية - أخيرًا .
وكشف أن المدن الإيرانية التي تشهد زيارة للسعوديين هي «مشهد، وسيراز، وأصفهان» بالإضافة إلى العاصمة طهران، مفيدًا بأن السفارة السعودية أطلقت تنبيهات حال حدوث حالات كوارث طبيعية مثل الزلازل، إضافة إلى بعض القيود التي تطلقها الحكومة الإيرانية على عدد من التأشيرات، لافتًا إلى أن غاية السفارة هي «احترام قانون المضيف».
إلى ذلك، أوضح مصدر دبلوماسي سعودي لـ«الشرق الأوسط» أنه من الصعوبة أن يتم إحصاء عدد السعوديين المسافرين إلى إيران خلال الفترة المنصرمة، لافتًا إلى أن تلك الصعوبة تكمن في أن جزءًا وصفه بـ«الكبير» لا يقوم بتسجيل زيارته في السفارة السعودية في طهران، أو قنصليتها في مشهد.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».