الأكراد ينتزعون معبر تل أبيض من «داعش»

اتفاق على حماية «جيش الفتح» دروز سوريا في إدلب

سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
TT

الأكراد ينتزعون معبر تل أبيض من «داعش»

سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)
سوري يحمل امرأة على ظهره باتجاه الأراضي التركية بعد نزوح سكان تل أبيض من الحرب ضد «داعش» (أ.ب)

بعد أيام على انطلاق معارك «غرفة عمليات بركان الفرات» لاستعادة مدينة تل أبيض، شمال سوريا قرب الحدود التركية، نجح المقاتلون الأكراد بدعم من فصائل مقاتلة عربية وطائرات التحالف العربي - الدولي، في الاستيلاء، أمس، على معبر تل أبيض الحدودي من مسلحي تنظيم داعش.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمدينة تل أبيض، التي يقطنها سكان من العرب والأكراد والواقعة تحت سيطرة «داعش» منذ نحو عام، في أنها معبر حدودي يمر عبره المقاتلون والمعدات، ونقطة عبور رئيسية للأسلحة، وللنفط الذي يباع في السوق السوداء.
في سياق آخر، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الزيارة التي يجريها وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يرأسه النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط، إلى تركيا، لبحث حماية الدروز في محافظة إدلب، أخذت «منحى إيجابيا»، وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «(جيش الفتح) الذي يتألف من فصائل عدّة أبرزها (أحرار الشام)، سيتولى حماية الدروز في هذه المنطقة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.