حماس تتجه لاتفاق تهدئة من 5 سنوات مع إسرائيل مقابل ميناء عائم

أبو مرزوق غادر إلى الدوحة لبحثه مع مشعل

صبي فلسطيني يقود دراجته أمام بناية في قرية خزاعة (شرق خان يونس) دمرت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (أ.ف.ب)
صبي فلسطيني يقود دراجته أمام بناية في قرية خزاعة (شرق خان يونس) دمرت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

حماس تتجه لاتفاق تهدئة من 5 سنوات مع إسرائيل مقابل ميناء عائم

صبي فلسطيني يقود دراجته أمام بناية في قرية خزاعة (شرق خان يونس) دمرت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (أ.ف.ب)
صبي فلسطيني يقود دراجته أمام بناية في قرية خزاعة (شرق خان يونس) دمرت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (أ.ف.ب)

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن أن حركة حماس تتجه إلى الموافقة على مقترح تهدئة من 5 سنوات مع إسرائيل في قطاع غزة مقابل إقامة ميناء بحري عائم، يخضع لمراقبة دولية.
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المقترح، الذي طرحته قطر وتدعمه تركيا بالتعاون مع الأمم المتحدة ودول أوروبية، يقوم على تهدئة طويلة تستمر 5 سنوات قابلة للتجديد، مقابل تخفيف الحصار وتسريع عملية الإعمار وإقامة ميناء بحري عائم مراقب من جهات دولية.
وأكدت المصادر أن المقترح يلقى قبولا عند غالبية مسؤولي حماس بعد أن ناقشه القيادي موسى أبو مرزوق، مسؤول ملف التهدئة في الحركة، مع منسق عملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، والذي كان ناقش بدوره الأمر مع مبعوثين آخرين إلى غزة وإسرائيل، بينهم القنصل السويسري بول جرينا، والمبعوث القطري محمد العمادي.
وحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية ومصرية, غادر أبو مرزوق السبت الماضي غزة متوجها إلى قطر للقاء مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، من أجل بلورة موقف واضح ونهائي وحاسم من اتفاق التهدئة مع إسرائيل.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل رفضت بشكل قاطع فكرة إعادة بناء المطار، لكنها «وافقت» على إقامة الميناء العائم في غزة شريطة أن يكون تحت رقابة دولية. ويعتقد أن الميناء، الذي سيخصص لرسو سفن الشحن، سيخضع لرقابة من قبل حلف شمال الأطلسي الذي يضم في عضويته تركيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.