الأكراد على مشارف تل أبيض.. مدعومين بالأباتشي الأميركية

أنقرة قلقة من تقدمهم على حساب «داعش»

حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
TT

الأكراد على مشارف تل أبيض.. مدعومين بالأباتشي الأميركية

حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)
حشود النازحين السوريين اجتازت الأسوار الحدودية مع الأطفال هربا من الحرب الدائرة في تل أبيض (أ.ف.ب)

بات المقاتلون الأكراد وحلفاؤهم من الجيش السوري الحر قريبين من السيطرة الكاملة على مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش.
وقال قيادي في وحدات الحماية الكردية إن الاشتباكات دارت أمس على بعد 50 مترا من المدينة، وأضاف أن «داعش» فجّر جسرين على بعد 300 - 400 متر من تل أبيض، لمنع تقدم القوات الكردية، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التنظيم «فجّر جسر الجلاب.. لكن المياه لم تكن عميقة، فالأكراد عبروها سيرا على الأقدام».
في غضون ذلك، أكد شهود عيان تحليق طائرات الأباتشي الأميركية في أجواء المنطقة لدعم تقدم الأكراد، في أول تطور من نوعه منذ انطلاق ضربات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا.
من جانبه أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن قلقه من تقدم القوات الكردية في منطقة تل أبيض، وقال إن المقاتلين الأكراد يسيطرون على الأماكن التي يغادرها اللاجئون، «وهذا قد يؤدي إلى إنشاء كيان يهدد حدودنا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.