الإمارات تعلن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من جائزة الطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان

بعد نجاح الدورة الأولى عبر 800 مشاركة من 57 دولة حول العالم

جانب من الدورة الأولى لمسابقة الطائرة من دون طيار («الشرق الأوسط»)
جانب من الدورة الأولى لمسابقة الطائرة من دون طيار («الشرق الأوسط»)
TT

الإمارات تعلن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من جائزة الطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان

جانب من الدورة الأولى لمسابقة الطائرة من دون طيار («الشرق الأوسط»)
جانب من الدورة الأولى لمسابقة الطائرة من دون طيار («الشرق الأوسط»)

أعلنت حكومة الإمارات تنظيم الدورة الثانية لـ«جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان»، وفتح باب المشاركة والتسجيل في نسختيها الوطنية والدولية. تضم الجائزة مسابقتين الأولى للمشاركات الدولية بقيمة مليون دولار، والثانية للمشاركات الوطنية بقيمة مليون درهم (270 ألف درهم)، وسيتم الإعلان عن الفائزين في شهر فبراير (شباط) 2016، قبل انعقاد الدورة الرابعة من القمة الحكومية.
وبحسب إعلان الحكومة أمس فإنه سيتم تقييم المشاركات خلال هذه المراحل بجوانبها التقنية والخدمية من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء عالميين سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، كما ستركّز اللجنة في تقييمها على معايير عملية محددة كالأمان، والفعالية، والجدوى الاقتصادية، وكفاءة تقديم الخدمة، والتأثير الإيجابي على حياة الناس والمجتمعات.
وأكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، أن بلاده تسعى من خلال هذه الجائزة إلى تشجيع الاستخدام لهذه التكنولوجيا في الأغراض التي تخدم الإنسانية، والعمل على توفير البيئة المناسبة لاستقطاب المواهب الإقليمية والعالمية وتوفير الإمكانيات والتسهيلات المناسبة التي تمكنهم من ممارسة أعمالهم وتحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع تجارية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجائزة.
وأوضح أن الجائزة لم تأت فقط لتكريم الإنجازات الإقليمية والعالمية المبتكرة، بل إنها انطلقت لتؤكد رؤية دولة الإمارات في تعزيز مكانتها كمنصة عالمية محفزة على البحث والتطوير تلهم أصحاب الأفكار المبدعة على مواصلة الابتكار وتقديم الأفكار التي ترتقي بمستوى حياة الناس وتحقق أعلى معدلات سعادة ورضا المتعاملين في المنطقة والعالم.
وستتم المنافسة على الجائزة على ثلاث مراحل رئيسية، حيث تنتهي المرحلة الأولى الخاصة باستقبال طلبات المشاركة في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وسيتم الإعلان بعد ذلك عن 10 متأهلين من كل فئة للتصفيات نصف النهائية من المسابقتين الوطنية والدولية على حد سواء في 22 من الشهر نفسه، لتتنافس ضمن مرحلة التصفيات النهائية على الجائزة الأبرز من نوعها في المنطقة، وسيقوم المتأهلون لهذه التصفيات بتقديم عرض تجريبي حي أمام لجنة التحكيم لكيفية تقديم الخدمة بالإضافة إلى شرح الخدمة من خلال عرض تقديمي.
وتشمل فئات المسابقتين الوطنية والدولية للدورة الثانية من «جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان» كلاً من مجالات البيئة، والتعليم، والخدمات اللوجيستية، والنقل، والبناء والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والدفاع المدني، والسياحة، والخدمات الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والمعونة والإغاثة في حالات الكوارث الإنسانية.
وسيتم العمل على إعداد التشريعات الداعمة لابتكار المؤسسات التعليمية والبحثية والشركات العالمية التي تسهم في تشجيع الاستخدام المرن والفعال لهذه التكنولوجيا، والعمل على توفير البيئة المناسبة لاستقطاب المواهب العالمية وتوفير الإمكانيات والتسهيلات المناسبة التي تمكنها من ممارسة أعمالها وتحويل ابتكاراتها إلى مشاريع تجارية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجائزة.
وكانت الدورة الأولى من «جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان» استقطبت في نسختيها العالمية والمحلية أكثر من 800 مشاركة من 57 دولة حول العالم، تأهل منها 39 مشروعًا للتصفيات النهائية تنافست على مدى يومين للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 4.67 مليون درهم (1.2 مليون دولار).
وكان الفوز بجائزة المسابقة الدولية من نصيب مشروع «الطائرات بدون طيار المقاومة للصدمات بعمليات البحث والإنقاذ» التي تقدم بها فريق «فلاي أبيليتي»، فيما فاز مشروع «طائرات الوادي» بجائزة المسابقة الوطنية، واستحق الفوز لتميزه في مجال مراقبة الحياة البرية في الإمارات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.