أعلن الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أمس، أن الولايات المتحدة تبحث تكرار تجربة قاعدة الأنبار الجديدة في محافظات عراقية أخرى مع تقدم الحملة على تنظيم داعش. وقال ديمبسي لمجموعة من الصحافيين رافقوه على متن طائرته إلى نابولي بإيطاليا: «هذا أحد الخيارات الأخرى التي نبحثها». وأقرّ بأن الأمر قد يتطلب إرسال مزيد من القوات، مضيفًا أن دراسة مثل هذا الاحتمال «مجرد جزء من تخطيط حذر»، وفق ما نقلت عنه وكالة «رويترز».
في غضون ذلك، استقبل شيوخ عشائر الأنبار، بحذر، قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما، القاضي بإرسال 450 مدربا عسكريًا أميركيًا إضافيًا إلى العراق. وقال نعيم الكعود، شيخ عشائر البونمر في محافظة الأنبار: «إذا كان هذا العدد من العسكريين الأميركيين جاء للقتال، فهناك الآلاف من المقاتلين ومن صنوف عدة لم يستطيعوا مجابهة (داعش)، أما إذا كان إرسال 450 عسكريًا أميركيًا هو لغرض التدريب والاستشارة, فنحن لدينا أكثر من 60 ألف متطوع من أبناء العشائر، وتعهدت عشائر الأنبار التي قوامها 30 عشيرة بأن تقدم ألفي متطوع من أبناء العشيرة الواحدة، ولكن ما فائدة المتطوعين دون سلاح وعتاد؟!».
...المزيد
،