أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس بتكثيف الوجود الأمني في المواقع الأثرية بعد إحباط محاولة كانت ستؤدي إلى «مجزرة سياحية» في معبد الكرنك بمدينة الأقصر، جنوب البلاد.
وشهد المعبد هجوما انتحاريا أمس عندما حاول 3 مهاجمين اجتياز حاجز أمني بسيارة. وقالت مصادر أمنية إن «اثنين منهما نزلا من السيارة واشتبكا مع قوات الأمن بالرصاص فقتل أحدهما ولحقت بالآخر إصابات خطيرة»، فيما اجتاز المسلح الثالث الحاجز وفجر نفسه.
وأوضح مصدر أمني أن هدف المهاجمين كان حافلة سياحية، وأن المسلحين تظاهروا بأنهم سياح. وحسب شهود عيان فإن سائق سيارة الأجرة التي أقلتهم هو الذي أبلغ الشرطة بعدما بدا الارتباك واضحا عليهم. وجاء الحادث بعد أيام من هجوم قرب هضبة الأهرام في القاهرة أسفر عن مقتل رجلي أمن. ورجح خبراء أن تلك الهجمات ترمي إلى استنساخ تجربة استهداف قطاع السياحة المصري في التسعينات.
مصر: إحباط {مجزرة سياحية} في الكرنك تستنسخ تجربة التسعينات
3 إرهابيين تظاهروا بأنهم سياح
مصر: إحباط {مجزرة سياحية} في الكرنك تستنسخ تجربة التسعينات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة