مصر: إحباط {مجزرة سياحية} في الكرنك تستنسخ تجربة التسعينات

3 إرهابيين تظاهروا بأنهم سياح

عناصر أمن وسيارات إسعاف ومواطنون في موقع التفجير الانتحاري في الأقصر أمس (إ ب أ)
عناصر أمن وسيارات إسعاف ومواطنون في موقع التفجير الانتحاري في الأقصر أمس (إ ب أ)
TT

مصر: إحباط {مجزرة سياحية} في الكرنك تستنسخ تجربة التسعينات

عناصر أمن وسيارات إسعاف ومواطنون في موقع التفجير الانتحاري في الأقصر أمس (إ ب أ)
عناصر أمن وسيارات إسعاف ومواطنون في موقع التفجير الانتحاري في الأقصر أمس (إ ب أ)

أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس بتكثيف الوجود الأمني في المواقع الأثرية بعد إحباط محاولة كانت ستؤدي إلى «مجزرة سياحية» في معبد الكرنك بمدينة الأقصر، جنوب البلاد.
وشهد المعبد هجوما انتحاريا أمس عندما حاول 3 مهاجمين اجتياز حاجز أمني بسيارة. وقالت مصادر أمنية إن «اثنين منهما نزلا من السيارة واشتبكا مع قوات الأمن بالرصاص فقتل أحدهما ولحقت بالآخر إصابات خطيرة»، فيما اجتاز المسلح الثالث الحاجز وفجر نفسه.
وأوضح مصدر أمني أن هدف المهاجمين كان حافلة سياحية، وأن المسلحين تظاهروا بأنهم سياح. وحسب شهود عيان فإن سائق سيارة الأجرة التي أقلتهم هو الذي أبلغ الشرطة بعدما بدا الارتباك واضحا عليهم. وجاء الحادث بعد أيام من هجوم قرب هضبة الأهرام في القاهرة أسفر عن مقتل رجلي أمن. ورجح خبراء أن تلك الهجمات ترمي إلى استنساخ تجربة استهداف قطاع السياحة المصري في التسعينات.

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.