«رويال أوك كونسبت لابتايمر» من «أوديمار بيغيه».. تحية لمايكل شوماخر

أصدرت منها 221 قطعة فقط بعدد النقاط التي سجلها في بطولات «فورمولا 1»

صورة لمايكل شوماخر والساعة تزين معصمه  -  السّاعة تمّ تصميمها وهندستها للحركة المتواصلة والدّقة المتناهية في توقيت اللّفات على حلبة السّباق
صورة لمايكل شوماخر والساعة تزين معصمه - السّاعة تمّ تصميمها وهندستها للحركة المتواصلة والدّقة المتناهية في توقيت اللّفات على حلبة السّباق
TT

«رويال أوك كونسبت لابتايمر» من «أوديمار بيغيه».. تحية لمايكل شوماخر

صورة لمايكل شوماخر والساعة تزين معصمه  -  السّاعة تمّ تصميمها وهندستها للحركة المتواصلة والدّقة المتناهية في توقيت اللّفات على حلبة السّباق
صورة لمايكل شوماخر والساعة تزين معصمه - السّاعة تمّ تصميمها وهندستها للحركة المتواصلة والدّقة المتناهية في توقيت اللّفات على حلبة السّباق

علاقة الساعات والسيارات قديمة ووطيدة في الوقت ذاته، ومع ذلك عندما سأل مايكل شوماخر، أسطورة «فورمولا1» وسفير «أوديمار بيغيه» في عام 2010 مهندسي الدار: «هل يمكن ابتكار ساعة آليّة مصمّمة خصيصًا لرياضة السيّارات حيث يصبح ممكنًا قياس وتسجيل سلسلة مطوّلة من اللّفات المتتالية؟»، تفاجأ الكل بسؤاله وأصيبوا بالحيرة، فساعة «كرونوغراف» معقدة أساسا وتعد إنجازا بحد ذاته منذ عام 1816، لكن سؤاله شكل تحدّيًا بالنسبة له، ولا بد من التغلب عليه. كانوا يعرفون أنه إلى ذلك الحين لم تتوصّل أي ساعة آليّة إلى تحقيق ما كان يجول في بال شوماخر ويتصوره، علما بأنه كان من الممكن في سباق السيّارات توقيت ومقارنة لفّات متعدّدة ومتتالية، بواسطة ساعتي توقيت أو أكثر؛ الواحدة مصفوفة تلو الأخرى.
بعد أكثر من خمس سنوات خصّصتها «أوديمار بيغيه» للبحث وتطوير هذه الخاصيّة، تمكنت أخيرا من إعلان نجاحها في التحدّي وتمكنها من الإجابة عن سؤال شوماخر بكل ثقة: «نعم يمكننا ذلك»؛ فقد ابتكرت السّاعة الأولى الخاصة برياضة السيّارات، وتتضمّن تعقيدًا جديدا كما تخيّله شوماخر، حيث تمّ تزويد السّاعة الواحدة بنظامي تأشير «مزوًّى»، يتمتع كل منهما بذاكرة مستقلّة.
يذكر أنها المرّة الأولى أيضا التي يتمّ فيها تطوير حركة بطلب من أحد سفراء «أوديمار بيغيه»، ممّا يدلّ على مدى قوّة العلاقة التي تربط بين الدار وسفرائها عموما، ومايكل شوماخر خصوصا.
تتضمّن السّاعة كرونوغراف وحيدا مزوّدا بعقربين محوريّين يمكن التحكّم بهما بشكل مستقلّ بواسطة ثلاثة أزرار: الأول مثبّت في موضع السّاعة الثّانية التّقليدي لبدء تشغيل الكرونوغراف وإيقافه، والثّاني في موضع السّاعة الرّابعة لإعادة ضبط الكرونوغراف، والزرّ الثّالث والأهم مثبّت في موضع السّاعة التّاسعة.
بفضل الزرّ الثّالث، يمكن بشكل متزامن إيقاف أحد عقارب الكرونوغراف، وإعادة العقرب الآخر إلى موضعه الأساسي وإعادة تشغيله، أي فيما يُسجّل العقرب الأول الوقت الذي استغرقته اللفّة الأخيرة، يكون توقيت اللّفة التّالية قد بدأ. وبالتالي، بفضل هذه السّاعة لم تعد هناك حاجة إلى استخدام جهازي توقيت أو أكثر، ممّا يبسّط هذه العمليّة التي يمكن أن تتمّ بفضل كرونوغراف ساعة واحدة.
هذا، ويمكن أن تحفظ السّاعة توقيت لفّة معيّنة مرجعا للمقارنة، حيث يمكن إيقاف أحد العقارب بواسطة زرّ توقيت اللّفة، واستخدام وظيفة الارتداد الخاصة بعقرب الكرونوغراف الآخر بواسطة الزرّ المثبّت في موضع السّاعة الرّابعة لإعادة بدء التّوقيت مع كلّ لفّة جديدة.
وأخيرا، يمكن استخدام السّاعة بوصفها كرونوغراف ارتداد عادي؛ حيث يتمّ تشغيل العقربين معًا بشكل متزامن.
وبهذا يمكن القول إن ساعة «رويال أوك كونسبت لابتايمر مايكل شوماخر» تعد السّاعة الميكانيكيّة الأولى التي تتمتّع بجهاز توقيت اللفّات بشكل متتالٍ ومتناوب، بالإضافة إلى وظيفة الارتداد، وتمّ تصميمها وهندستها بشكل خاص للحركة المتواصلة والدّقة المتناهية في توقيت اللّفات على حلبة السّباق. كما أنّها السّاعة الثّانية من «أوديمار بيغيه» التي تحمل اسم السّائق الشّهير بهدف تكريم مسيرته المهنيّة الاستثنائيّة.
ستتوفّر ساعة «رويال أوك كونسبت لابتايمر مايكل شوماخر» ضمن إصدار محدود يتضمّن 221 قطعة تقديرًا لعدد النّقاط التي سجّلها في بطولات سباقات «فورمولا1» التي شارك فيها.
وقالت سابين كيهم، ممثّلة مايكل شوماخر: «كان مايكل من عشّاق السّاعات وخبيرًا مهمًّا في هذا المجال. وكأي مهندسٍ يهتمّ بالتّفاصيل وباكتشاف الحلول المُعدّة خصيصًا لمشكلات معيّنة، فهو مأخوذ بالتّكنولوجيا والبراعة الحرفيّة التي تميّز كل ساعات (أوديمار بيغيه)»
وقال جان تودت، وهو صديق مقرّب من مايكل شوماخر، وأيضا هو رئيس الاتحاد الدّولي للسيّارات: «كلنا نعرف مدى شغف مايكل بالدّقة؛ سواء في عمله أو في تعامله مع المهندسين، بالإضافة إلى عزمه وقدرته على السّباق ضدّ كلّ ثانية. لهذا، فإنّ السّاعة الميكانيكيّة التي تجمع بين التّصميم الرّائع وجهاز توقيت دقيق مخصّص لرياضة السّيارات، تُجسّد بشكل مثالي كل ما يعشقه في التّكنولوجيا والساعات. فهذه الساعة تعكس روح العزم والابتكار نفسها التي بنى عليها مسيرته المهنيّة سائقا لـ(فورمولا1)».
** تأتي الساعة بقطر 44 ملم، وبسمك 12.70 ملم، وبعيار ذي تعبئة يدويّة «2923»، وكرونوغراف مزوّد بجهاز توقيت اللّفات Laptimer Chronograph، واحتياطي تّشغيل 80 ساعة.



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.