خفض سقف التوقعات من «جنيف».. وحكومة بحاح «لا تنتظر كثيرًا» من الحوثيين

الأمم المتحدة لـ «الشرق الأوسط»: المؤتمر للتشاور * نجل صالح تحت العقوبات والصواريخ

نائب الرئيس اليمني خالد بحاح خلال مؤتمره الصحافي في الرياض أمس (رويترز)
نائب الرئيس اليمني خالد بحاح خلال مؤتمره الصحافي في الرياض أمس (رويترز)
TT

خفض سقف التوقعات من «جنيف».. وحكومة بحاح «لا تنتظر كثيرًا» من الحوثيين

نائب الرئيس اليمني خالد بحاح خلال مؤتمره الصحافي في الرياض أمس (رويترز)
نائب الرئيس اليمني خالد بحاح خلال مؤتمره الصحافي في الرياض أمس (رويترز)

خفضت الحكومة اليمنية من سقف النتائج المتوقعة من مؤتمر جنيف المقرر الأحد المقبل لبحث عملية السلام في اليمن وإنهاء انقلاب الحوثيين.
وأوضح خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء في الحكومة الشرعية، أن لقاء «جنيف» سيكون تشاوريا لا تفاوضيا، وأنه «ليس ملزما بقدر ما هو ضروري لإيجاد آليات لتنفيذ القرار الأممي (2216)».
وأكد نائب الرئيس اليمني: «نحن لا ننتظر من الحوثيين كثيرا في جنيف»، واعتبر أنه «ما لم تكن هناك نيات صادقة، فسيكون (جنيف) مجرد عبث وتعذيب».
وجاءت تصريحات بحاح، غداة تصريحات مماثلة أطلقها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أكد خلالها أن مؤتمر جنيف لا يهدف للمصالحة، بل مناقشة كيفية تطبيق القرار «2216» الداعي لانسحاب الحوثيين من المدن التي استولوا عليها بالقوة.
وعزز موقف هادي وبحاح تصريحات أدلى بها فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، لـ«الشرق الأوسط» جاء فيها أن كل الأطراف اليمنية وافقت على المشاركة في محادثات جنيف دون شروط مسبقة، وأن اللقاء سيكون «للتشاور وليس للتفاوض في هذه المرحلة».
ميدانيا، دك طيران التحالف مكتب اللواء أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وجاء هذا بالتزامن مع وضعه على لائحة العقوبات الأوروبية، إلى جانب زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي. وتشمل العقوبات حظرا على التسليح، والسفر، إضافة إلى تجميد الأموال.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.