«موبايلي» و«الشركة السعودية للأبحاث» توقعان اتفاقية لتسويق خدمات المحتوى والتطبيقات

تستهدف الوصول لأكبر شريحة من العملاء

المهندس سليمان الحديثي رئيس مجلس الإدارة للمجموعة السعودية للأبحاث، وجون سعد الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في «موبايلي» خلال توقيعهما الاتفاقية. ويظهر في الصورة وائل الفايز نائب المدير العام في المجموعة، ومحمد البلوي المدير العام التنفيذي للاتصال المؤسسي في «موبايلي» وعدد من مسؤولي الشركتين.
المهندس سليمان الحديثي رئيس مجلس الإدارة للمجموعة السعودية للأبحاث، وجون سعد الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في «موبايلي» خلال توقيعهما الاتفاقية. ويظهر في الصورة وائل الفايز نائب المدير العام في المجموعة، ومحمد البلوي المدير العام التنفيذي للاتصال المؤسسي في «موبايلي» وعدد من مسؤولي الشركتين.
TT

«موبايلي» و«الشركة السعودية للأبحاث» توقعان اتفاقية لتسويق خدمات المحتوى والتطبيقات

المهندس سليمان الحديثي رئيس مجلس الإدارة للمجموعة السعودية للأبحاث، وجون سعد الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في «موبايلي» خلال توقيعهما الاتفاقية. ويظهر في الصورة وائل الفايز نائب المدير العام في المجموعة، ومحمد البلوي المدير العام التنفيذي للاتصال المؤسسي في «موبايلي» وعدد من مسؤولي الشركتين.
المهندس سليمان الحديثي رئيس مجلس الإدارة للمجموعة السعودية للأبحاث، وجون سعد الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في «موبايلي» خلال توقيعهما الاتفاقية. ويظهر في الصورة وائل الفايز نائب المدير العام في المجموعة، ومحمد البلوي المدير العام التنفيذي للاتصال المؤسسي في «موبايلي» وعدد من مسؤولي الشركتين.

وقعت الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وشركة اتحاد الاتصالات (موبايلي)، اتفاقية لتسويق خدمات المحتوى والتطبيقات فيما بينهما، وقد وقع الاتفاقية من جانب الشركة السعودية للأبحاث والنشر المهندس سليمان الحديثي، رئيس مجلس الإدارة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، فيما مثّل شركة «موبايلي» جون سعد، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد، وذلك بحضور عدد من تنفيذي الشركتين.
وبحسب بيان صحافي صادر يوم أمس، فإنه سيتم إطلاق حملة إعلانية ضخمه ومشتركة بعنوان «كل يوم رابح» تستهدف تقديم خدمات محتوى مميزة وحصرية لعملاء «موبايلي» وقراء مطبوعات «الأبحاث والنشر» والتي تشمل صحفا ومجلات عريقة كصحيفة «الشرق الأوسط»، وصحيفة «الاقتصادية»، وصحيفة «الرياضية»، وصحيفة «عرب نيوز»، وصحيفة «أوردو نيوز»، وصحيفة «ماليالم نيوز»، بجانب مجلاتها المتخصصة كمجلة «سيدتي»، و«هي»، و«الجميلة» و«الرجل» بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المطبوعات.
وتستهدف الاتفاقية الوصول لأكبر شريحة من العملاء والمتابعين للمجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والمجتمع والمرأة والطفل من خلال إطلاقها مجموعة من المزايا طوال مدة الحملة تتضمن حوافز تشجيعية وتشمل جوائز الحملة التي سوف تنطلق الأسبوع القادم مجموعة كبيرة من الاشتراكات المجانية يوميًا طوال مدة الحملة ولمدة 12 أسبوعًا، فيما ستكون هناك جوائز عينية مميزة كمجموعة من أطقم الذهب والمجوهرات والساعات والإكسسوارات، والكثير من الجوائز المميزة والحصرية لعملاء «موبايلي».
وبهذه المناسبة عبر جون سعد الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد في موبايلي عن سعادته بهذه الاتفاقية والتي سيتم من خلالها تقديم خدمات إخبارية حصرية ومميزة وذلك من خلال الاشتراك بخدمات موبايلي والأبحاث والنشر والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريبًا، كما أكد على أن هناك مزيدًا من المفاجآت التي ستقدمها موبايلي لمشتركيها قريبا.
كما عبر وائل الفايز، نائب المدير العام للشركة السعودية للأبحاث والنشر عن سعادته بهذه الاتفاقية والتميز الذي تقدمه الخدمات الإخبارية الحصرية لإصدارات الشركة وما تقدمه خدمات موبايلي من دعم لتوسيع قاعدة القراء.



النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع تفاقم المخاوف بشأن الإمدادات بسبب عقوبات إضافية على إيران وروسيا في حين أثرت توقعات الفائض على الأسواق.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.38 في المائة إلى 73.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.08 بتوقيت غرينتش، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتاً أو 0.43 بالمائة إلى 70.32 دولار للبرميل.

واتجه الخامان صوب تسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من ثلاثة في المائة بفعل مخاوف من اضطراب الإمدادات بعد فرض عقوبات أشد على روسيا وإيران، وكذلك آمال بأن تعزز إجراءات التحفيز الصينية الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ومن المتوقع أن تظل واردات الخام للصين، وهي أكبر مستورد في العالم، مرتفعة حتى أوائل عام 2025، إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.

ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يومياً، من 990 ألف برميل يومياً في الشهر الماضي. وقالت إن نمو الطلب «سيكون إلى حد كبير في الدول الآسيوية بسبب تأثير إجراءات التحفيز الأحدث في الصين».

ومع ذلك، توقعت الوكالة فائضاً في العام المقبل، عندما كان من المتوقع أن تزيد الدول غير الأعضاء في تحالف أوبك بلس الإمدادات بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، بقيادة الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة. ويراهن المستثمرون على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل على أن يُتبع ذلك بتخفيضات أخرى العام القادم بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاعاً غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.

وبالتزامن، ذكرت «بلومبرغ نيوز»، يوم الجمعة، أن الإمارات تعتزم خفض شحنات النفط في أوائل العام المقبل وسط مساعي مجموعة أوبك بلس لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.

وذكر التقرير أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خفضت شحنات النفط الخام المخصصة لبعض العملاء في آسيا، مما قلص الأحجام بنحو 230 ألف برميل يومياً عبر درجات الخام المختلفة، وذلك نقلاً عن شركات لديها عقود لتلقي الشحنات.

من جهة أخرى، قال متعاملون ومحللون إن سعر النفط الخام الإيراني للصين ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سنوات بسبب عقوبات أميركية إضافية أثرت على قدرات الشحن ورفعت تكاليف الخدمات اللوجيستية.

ويؤدي ارتفاع أسعار النفط الإيراني والروسي إلى زيادة التكاليف على المصافي الصينية المستقلة التي تمثل نحو خمس الطلب في أكبر سوق مستوردة للخام في العالم، مما يسلط الضوء على تحديات محتملة في ظل توقعات بأن تزيد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب الضغوط على طهران عندما تتولى السلطة.

وأوضح متعاملون أن بعض المصافي تتحول إلى إمدادات غير خاضعة لقيود العقوبات، بما في ذلك من الشرق الأوسط وغرب أفريقيا، لتلبية الطلب الموسمي في الشتاء وقبل رأس السنة القمرية الجديدة.

وانخفضت الخصومات على الخام الإيراني الخفيف لنحو 2.50 دولار للبرميل مقابل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس تسليم ظهر السفينة في ميناء الوصول للصين، وذلك مقارنة بخصومات أقل من أربعة دولارات في أوائل نوفمبر. وقال متعاملون إن الخصومات على الخام الإيراني الثقيل تقلصت أيضاً إلى نحو أربعة إلى خمسة دولارات للبرميل من نحو سبعة دولارات في أوائل نوفمبر.

وترتفع أسعار الخام الإيراني منذ أكتوبر (تشرين الأول) عندما انخفضت صادرات الدولة العضو في «أوبك» في أعقاب مخاوف من هجوم إسرائيلي على منشآت نفط إيرانية.

وأفادت المصادر وبيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن بأن تشديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعقوبات على طهران الأسبوع الماضي أدى إلى توقف بعض السفن التي تنقل الخام الإيراني عبر ناقلات أخرى إلى الصين قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.

وأظهرت بيانات كبلر لتتبع السفن أن واردات الصين من النفط الخام والمكثفات الإيرانية انخفضت في نوفمبر بنحو 524 ألف برميل يومياً إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1.31 مليون برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق.

وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن أن عدداً من ناقلات النفط الخام العملاقة الخاضعة للعقوبات تبحر قبالة سواحل ماليزيا. وأوضحت البيانات أن ناقلة نفط خاضعة للعقوبات أبحرت من الصين يوم الجمعة. وقالت مصادر تجارية إن الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ.

وقال محللون إن أسعار النفط الإيراني تلقت دعما جزئياً من تعافي الطلب في الصين مع شراء المصافي المستقلة المزيد من الخام بعد الحصول على حصص استيراد إضافية من الحكومة وزيادة إنتاجها من الوقود قليلاً.