أوباما يلتقي العبادي على هامش اجتماع مجموعة السبع
واشنطن - أ.ف.ب: يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، على حدة، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وذلك على هامش قمة قادة دول مجموعة السبع الأحد والاثنين في ألمانيا، وفق ما أعلن البيت الأبيض أمس الخميس.
وأوضح بين رودس، مستشار الرئيس الأميركي، أن هذا اللقاء سيكون مناسبة لأوباما ليبحث «مباشرة» مع العبادي «الوضع الميداني وجهودنا لدعم القوات العراقية»، في مواجهة تنظيم داعش المتطرف. وقال مسؤولون أميركيون إن الرئيس أوباما سيحث زعماء الاتحاد الأوروبي على إبقاء العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا خلال الاجتماع المقبل لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، حيث سيعقد أيضا اجتماعا ثنائيا مع رئيس وزراء العراق حيدر العبادي.
ويصل أوباما إلى ألمانيا يوم الأحد لحضور قمة زعماء الدول السبع. وأبلغ المسؤولون الصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف بأن أوباما سيعقد أيضا اجتماعات ثنائية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
الأمم المتحدة تناشد المانحين تقديم مساعدات بقيمة 500 مليون دولار للعراق
بروكسل - رويترز: أطلقت الأمم المتحدة أمس مناشدة لجمع 500 مليون دولار مساعدات دولية لمواجهة أزمة إنسانية متصاعدة في العراق نتيجة الصراع مع تنظيم داعش. وقالت ليز غراند، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، إن المنظمة الدولية سوف تضطر لتقليص أو إغلاق أكثر من نصف عمليات المساعدات التابعة لها في العراق إذا لم يتم ضخ أموال جديدة بصورة فورية.
وقالت الأمم المتحدة إنها تطلب 497 مليون دولار من المانحين لسداد تكلفة الإيواء والغذاء والماء على مدى الشهور الستة المقبلة لملايين العراقيين الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم أو تأثروا بالقتال بين القوات العراقية وتنظيم داعش.
وقالت غراند، لدى إطلاقها المناشدة بالبرلمان الأوروبي «الوضع الإنساني سوف يزداد سوءا خلال الشهور المقبلة. بحلول نهاية عام 2015 من المرجح أن يكون عشرة ملايين عراقي بحاجة إلى شكل ما من المساعدة لإنقاذ الحياة».
القوات العراقية تحبط هجومين على مقرات عسكرية شمال وشرق الرمادي
بغداد – أ.ف.ب: أحبطت قوات الأمن العراقية، الخميس، هجومين منفصلين على مقرات عسكرية شمال وشرق مدينة الرمادي التي تواصل السلطات العراقية تضييق الخناق عليها منذ نحو ثلاثة أسابيع بعد سيطرة تنظيم داعش عليها. وقال عقيد في الجيش العراقي إن «تنظيم داعش شن هجوما عنيفا بواسطة مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان على مقر الفوج الثاني التابع للواء الأولى بالفرقة الأولى بالجيش في منطقة ناظم الثرثار شمال الفلوجة». وأضاف المسؤول العسكري أن «الهجوم الانتحاري المزدوج كان مدعوما بنيران قوية ووقعت اشتباكات، تمكنت خلالها قوات الجيش من حرق وتفجير (المركبات) المفخخة وقتل من فيها بواسطة منظومة الصواريخ الروسية الكرونيت».
وأصيب أربعة من قوات الأمن العراقية بجروح، بحسب الضابط.
ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام من هجوم مماثل نفذه التنظيم ضد منشأة المثنى الواقعة شمال الرمادي، وأسفر عن مقتل 47 من قوات الأمن العراقية. ويستخدم التنظيم في هجماته آليات عسكرية استولى عليها في مواجهات سابقة، ويقوم بتلغيمها وتصفيحها بشكل يصعب على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى قذائف الـ«آر بي جي» التصدي لها.