النجوم في المناسبات الكبيرة.. بين متطلبات الموضة وخدمتها

رجال «أرماني» يتألقون في بدلات رسمية مختبرة منذ 40 عامًا

الممثل مات بومر وبدلة أيضا من أرماني في حفل متحف الميتروبوليتان
الممثل مات بومر وبدلة أيضا من أرماني في حفل متحف الميتروبوليتان
TT

النجوم في المناسبات الكبيرة.. بين متطلبات الموضة وخدمتها

الممثل مات بومر وبدلة أيضا من أرماني في حفل متحف الميتروبوليتان
الممثل مات بومر وبدلة أيضا من أرماني في حفل متحف الميتروبوليتان

بينما تبدو المرأة سعيدة بالأضواء وبالموضة التي تلعب بها كيفما تريد، لأن المصممين يدللونها بكل ما يبرق ويلمع، فإن الرجل يبدو متلمسا طريقه لكن بخطى واثقة، وهذا ما يمكن قراءته من الصور التي تتوالى علينا من مهرجان كان أو حفلات توزيع الجوائز العالمية وغيرها.
مما لا شك فيه أن الموضة تحضر في كل مناسبة كبيرة، فنية كانت أو اجتماعية، إلى حد أنها تغطي أحيانا على كل شيء آخر وتستحوذ على معظم التغطيات الإعلامية. فحفل جوائز الأوسكار مثلا تحول منذ سنوات إلى عرض أزياء مفتوح، كذلك الأمر بالنسبة للبافتا ومهرجان كان وغيرهما. ومع الوقت، لم يعد تسابق الأسماء العالمية للحصول على ود النجوم والنجمات يقتصر على الأزياء بل امتد إلى المجوهرات والماكياج، حيث باتت بيوت مجوهرات مثل شوبار، بوشرون، ديور وغيرهم يحرصون على الوجود في عين المكان، لتوفير كل ما تطلبه النجمات من بريق وجمال، وفي المقابل يأملون الحصول على تغطيات تكون بمثابة إعلانات مجانية. والملاحظ لحد الآن، أن الكاميرات لا تزال مسلطة على النجمات، ولعل صورة النجم شون بين يقف على الهامش وهو ينظر بإعجاب إلى تشارليز ثيرون وهي تسبح في بحر من الأضواء والاهتمام الذي خصها به المصورون والباباراتزي مؤخرا، خير تعبير على أن النجم الرجل لا يزال ثانويا فيما يتعلق بالموضة. المصمم جيورجيو أرماني ينوي أن يغير هذا الوضع بأن يعيد للرجل اعتباره من خلال أزياء أنيقة، مستندا على تزايد الاهتمام بالموضة الرجالية في السنوات الأخيرة، ودخول الكثير من المصممين أمثاله على الخط باستعانتهم بوجوه معروفة في دعاياتهم وحملاتهم، ما يعطي هؤلاء المصممين الحق في أن يطلبوا منهم الظهور في تصاميمهم. ومع ذلك لا تزال العملية في حاجة إلى الكثير من الدفع. جيورجيو أرماني، ولحد الآن، أكثر مصمم رجالي يحظى بنصيب الأسد في مناسبات السجاد الأحمر، والسبب أن بدلاته مضمونة تشعر لابسها بالثقة وبأنه لن يتعرض لأي انتقادات، بحكم أنها مُجربة منذ 40 عاما، ما حذا بأنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الأميركية أن تُصرح بأن «أرماني أعطى نجوم السينما إطلالة عصرية». هذه الإطلالة العصرية والأنيقة تجلت في مهرجان كان الأخير، كما في حفل متحف الميتروبوليتان، حيث ظهر كل من جورج كلوني، مات بومر، فينسن كاسل، وغيرهم في بدلات و«توكسيدوهات» من تصميمه. ولا بأس من الإشارة هنا إلى أن علاقة أرماني بالسينما ليست جديدة، بل تعود إلى طفولته عندما كان يتسلل مع إخوته لمشاهدة الأفلام الأميركية والحلم بعوالم بعيدة. عندما كبر صمم أزياء لأكثر من 200 فيلم تقريبا منذ بداية الثمانينات إلى اليوم، لعل أشهرها كان فيلم «أميركان جيغولو» لريتشارد غير، الذي رسخ مكانته كمصمم رجالي من الطراز الأول. وحتى في أرض الواقع، فلا أحد ينافسه في عدد المعجبين به ومريديه من عشاق الموضة، علما بأنه كان أول من بدأ ظاهرة التعامل مع النجوم بالشكل الذي نعرفه اليوم. ففي عام 1983 اتصل بنجمة شابة لا يتعدى عمرها آنذاك الـ23 عاما، هي ميشال فايفر، يعرض عليها خدماته. للم تكن الممثلة الشابة قد سمعت به ولم تعرف لماذا يريدها أن تظهر بأزيائه، فهي تستطيع أن تقتني أزياءها بنفسها وحسب ذوقها. الآن لا يحتاج المصمم الذي احتفل منذ بضعة أسابيع بمرور 40 عاما على بداية مشواره في حفل ضخم حضره النجوم والساسة، أن يعرف بنفسه أو يتودد لأحد. من المؤكد أنه لم يعد يحتاج ذلك، بعد أن أصبحوا هم من يقصدونه ويطلبونه. من جهة أخرى، فإن معظم النجوم لم يعودوا يقتنون أزياءهم بأنفسهم وحسب ذوقهم، بل يستعينون بخبراء مظهر يقومون بدور الوسطاء بينهم وبين المصممين وينسقون إطلالتهم. وبالنتيجة فإن الكل سعيد ومستفيد، فعدا أنهم يحصلون على أزياء أو مجوهرات من دون أن يدفعوا ثمنها، وإن كان عليهم إرجاعها في الكثير من الأحيان، فإنهم بهذا يفتحون الباب أمام تعاونات أخرى في المستقبل على شكل الظهور في حملات ترويجية أو كسفراء للماركة، وطبعا كل شيء بثمنه. النجم كولين فارل، الذي ظهر في بدلة مفصلة من «دولتشي أند غابانا» في مهرجان كان الأخير، اعترف بأنه لا يتبع الموضة ولا يميل إليها كثيرا، لكنه محظوظ لأنه كلما أراد أن يظهر بإطلالة متجددة، ما عليه سوى التوجه إلى محلات «دولتشي أند غابانا» حيث يُعامل معاملة أميرية، ويحصل على أجمل ما هو مطروح، ما يؤكد أن المصممين باتوا يدركون أهمية النجوم في التسويق لمنتجاتهم، وبأن مستقبل الأزياء الرجالية يبشر بالكثير، والنجوم، بدورهم، باتوا يقدرون أهمية الموضة وقدرتها على تلميع صورتهم أكثر.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم أن أرماني من فتح الباب على مصراعيه أمام هذه التعاونات في بداية الثمانينات من القرن الماضي، إلا أن مصممين آخرين ركبوا الموجة بعد أن لمسوا تأثيرها ونتائجها، بدءا من «فرساتشي» و«ديور» إلى «دولتشي أند غابانا» وتوم فورد وغيرهم. والآن فإن مناسبات السجاد تزخر بكل الأسماء تقريبا، في صورة متنوعة تذكرنا بالمقولة القديمة بأن «لكل فول كيال».



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.