وزير الخارجية الليبي لـ«الشرق الأوسط»: واشنطن لا تتعاون معنا في التصدي للإرهاب

إطلاق نار يستهدف موكب الثني في طبرق

وزير خارجية ليبيا محمد الدايري
وزير خارجية ليبيا محمد الدايري
TT

وزير الخارجية الليبي لـ«الشرق الأوسط»: واشنطن لا تتعاون معنا في التصدي للإرهاب

وزير خارجية ليبيا محمد الدايري
وزير خارجية ليبيا محمد الدايري

قال وزير الخارجية الليبي محمد الهادي الدايري، إنه بحث خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية القضية الليبية وسبل الخروج من الأزمة السياسية والأمنية التي تعاني منها بلاده.
وأوضح الدايري لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية تراقب عن كثب المساعي الخليجية في دعم ليبيا، وأنها «تعمل على إنجاحها من باب دعمها للشعب الليبي ووقوفها معه في وجه محنته التي يعاني منها في الفترة الماضية».
وكشف عن أن الولايات المتحدة لا تتعاون مع بلاده في مجال مكافحة الإرهاب وتربطه بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا لـ«الشرق الأوسط» تعرض رئيسها عبد الله الثني إلى محاولة اغتيال بعدما أطلق مجهولون النار على موكبه خلال مغادرته مقر مجلس النواب متوجها إلى مطار مدينة طبرق. وأشارت مصادر أخرى إلى تعرض 3 من حراسه لإصابات.
جاء ذلك بعد جلسة صاخبة عقدها البرلمان الليبي في طبرق لاستجواب الثني قاطعها متظاهرون أضرموا النار في سيارة خارج المبنى وحاولوا اقتحامه للمطالبة بإقالة الحكومة، مما اضطر الثني إلى ترك الجلسة التي ستستأنف اليوم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.