مقتل مدنيين في هجوم لـ«بوكو حرام» على مدينة بشمال شرقي نيجيريا

قاموا بإحراق أكثر من نصف المنازل

مقتل مدنيين في هجوم لـ«بوكو حرام» على مدينة بشمال شرقي نيجيريا
TT

مقتل مدنيين في هجوم لـ«بوكو حرام» على مدينة بشمال شرقي نيجيريا

مقتل مدنيين في هجوم لـ«بوكو حرام» على مدينة بشمال شرقي نيجيريا

قتل متشددو «بوكو حرام» عددا كبيرا من المدنيين، وأحرقوا منازل في هجوم على غوبيو بولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، وفق الجيش وشهود.
وقال شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن بوكو حرام اقتحمت، أمس (الأحد)، مدينة غوبيو التي تبعد 95 كلم شمال مايدوغوري، في شاحنات ودراجات نارية، وقتلت العديد من المدنيين، وأحرقت أكثر من نصف المنازل.
وأضافوا: «هربنا إلى الحقول تحت الرصاص والقذائف»، لافتين إلى أن الجنود الذين كانوا يحرسون المدينة لم يتمكنوا من التصدي للمسلحين.
ولم يتمكن الجيش النيجيري من صد الهجوم إلا بعد وصول تعزيزات له.
وأورد ضابط في الجيش لم يشأ كشف هويته أن المتطرفين «تكبدوا خسائر كبيرة لكنهم أحرقوا نصف المدينة».
وتقول منظمة العفو الدولية إن متطرفي «بوكو حرام» خطفوا أكثر من ألفي امرأة وفتاة منذ بداية العام الماضي. وتعرض عدد كبير من المخطوفات لأعمال عنف جنسية.
وتدعم جيوش تشاد والكاميرون والنيجر المجاورة لنيجيريا عمليات الجنود النيجيريين. لكن هجمات بوكو حرام تواصلت، وسُجل تصاعد للعنف هذا الأسبوع في ولاية اداماوا (شمال شرق).



عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
TT

عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)

أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في أفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ووصل عدد النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً بنهاية العام الماضي، وفق «مركز رصد النزوح الداخلي».

وقالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن النازحين داخلياً الأفارقة يمثلون وحدهم نحو نصف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في كل أنحاء العالم للعثور على ملاذ في مكان آخر ببلادهم.

وأضافت: «لقد شهدنا ارتفاع عدد النازحين داخلياً في القارة الأفريقية 3 مرات خلال الـ15 عاماً الماضية»، مضيفة أن «معظم حالات النزوح الداخلي هذه ناجمة عن النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية».

ويظهر تقرير صادر عن «مركز رصد النزوح الداخلي» أن «المستويات المتصاعدة من الصراعات والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لنحو 32.5 مليون شخص في أفريقيا. وقد نزح 80 في المائة منهم في 5 بلدان هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان».

وأشار المركز إلى أن «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في أفريقيا (اتفاق كمبالا)» أداة مهمة لمعالجة المشكلة.

ووضع هذا الاتفاق، الذي اعتُمد في عام 2009 ودخل حيز التنفيذ خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، معياراً دولياً بوصفه الاتفاق الإقليمي الأول والوحيد الملزم قانوناً بشأن النزوح الداخلي.

ومذاك، صادقت 24 دولة أفريقية على الاتفاق، ووضع كثير منها أطراً قانونية وقدمت استثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تجد صعوبة في التعامل معها.

وعدّت بيلاك أن «مفتاح المشكلة» يكمن في «فعل المزيد بشأن بناء السلام والدبلوماسية وتحويل الصراعات».