الأميرة هيفاء الفيصل تثمن دعم «بوينغ» المستمر للحملة الوطنية التوعوية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

الأميرة هيفاء الفيصل تثمن دعم «بوينغ» المستمر للحملة الوطنية التوعوية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي
TT

الأميرة هيفاء الفيصل تثمن دعم «بوينغ» المستمر للحملة الوطنية التوعوية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

الأميرة هيفاء الفيصل تثمن دعم «بوينغ» المستمر للحملة الوطنية التوعوية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

إدراكا من شركة «بوينغ» لمسؤوليتها الاجتماعية ومن منطلق ترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، قدمت الشركة دعمًا ماديا لجمعية زهرة لسرطان الثدي تهدف من خلاله إلى دعم الحملة التوعوية بسرطان الثدي والفحص المبكر والتي تطلقها جمعية زهرة هذا العام تحت شعار «احمي نفسك بنفسك».
وقد جاء ذلك خلال زيارة ممثلي شركة «بوينغ» لمقر المكتب الرئيسي لجمعية زهرة التي قدم أثنائها المهندس أحمد جزار رئيس شركة «بوينغ» في السعودية شيك الدعم، بالإضافة إلى استماعه لشرح حول الجمعية وإنجازاتها وأهدافها.
وبهذه المناسبة عبرت الأميرة هيفاء الفيصل رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي عن شكرها وتقديرها للمهندس أحمد جزار، لدعم الشركة المستمر لمساندة تنفيذ الحملة الوطنية التوعوية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي. وأكدت الأميرة أن هذا الدعــم ليس بمستغرب على شركة «بوينغ» والتي لديها تاريخ حافل في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية في المملكة، مع مساندتها السابقة لجمعية زهرة في تنفيذ برامجها التدريبية المتخصصة بسرطان الثدي والمعتمدة من هيئة التخصصات الصحية.
ومن جهته أعرب المهندس أحمد جزار، عن بالغ شكره وتقديره لإدارة الجمعية لإتاحة الفرصة لشركة «بوينغ» للمساعدة في دعم هذا العمل الإنساني النبيل. وأشار: «يأتي هذا الدعم انطلاقًا من مسؤولية الشركة الاجتماعية وحرصها على المساهمة في تعزيز مستوى الوعي المجتمعي وتثقيف السيدات بهذا المرض وأهمية الفحص المبكر للحد من احتمالات الإصابة به وصولا إلى مجتمع معافى».



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.