فيصل بن سلمان يتفقد جناح «بيت المدينة المنورة» بـ«الجنادرية 29»

تجول في استوديو التراث وغرفة تاريخ مكتبات المنطقة

الأمير فيصل بن سلمان لدى تفقده جناح «بيت المدينة المنورة» في «الجنادرية»، أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان لدى تفقده جناح «بيت المدينة المنورة» في «الجنادرية»، أمس («الشرق الأوسط»)
TT

فيصل بن سلمان يتفقد جناح «بيت المدينة المنورة» بـ«الجنادرية 29»

الأمير فيصل بن سلمان لدى تفقده جناح «بيت المدينة المنورة» في «الجنادرية»، أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان لدى تفقده جناح «بيت المدينة المنورة» في «الجنادرية»، أمس («الشرق الأوسط»)

تفقد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أمس، جناح «بيت المدينة المنورة» بمختلف أقسامه في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 29).
وتجول الأمير فيصل فور وصوله إلى «بيت المدينة المنورة»، بغرفة العرض المصور الذي يحكي تاريخ المكتبات بالمدينة المنورة، والذي جرى إنشاؤه حديثا هذا العام، بالإضافة إلى استوديو المدينة المنورة للتراث، الذي يهتم بالتصوير الشخصي الاحترافي بالنمط الحجازي التقليدي المعروف عن المدينة المنورة، ويحكي قصص الآباء والأجداد ‏وطريقة حياتهم في الماضي العريق. ‎
وفي نهاية جولته، تفقد أمير منطقة المدينة المنورة التوسعة الجديدة لـ«بيت المدينة المنورة»، مشيدا بدور أعضاء اللجان العاملة بمشاركة «بيت المدينة المنورة» في إبراز التراث والتاريخ المدني بالشكل الذي يليق به في هذا المحفل الوطني السنوي الكبير.
وقال الأمير فيصل بن سلمان، إن منطقة المدينة المنورة حظيت بدعم كبير من الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز الذي أرسى قواعد مشاركة «بيت المدينة المنورة» في «الجنادرية» منذ انطلاقة المهرجان، وأكمل المسيرة بعدها الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومن بعده الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، وهو ما جعل مشاركة المدينة مميزة في الأعوام الماضية.
ورفع الأمير فيصل بن سلمان شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الدعم والرعاية اللذين يلقاهما المهرجان منهما سنويا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.