سجادة صلاة صحية مطورة بأسس علمية

تصمم بـ5 طبقات مبتكرة تساعد كبار السن والمصابين على أداء الصلوات بطريقة سهلة وسليمة وتمنع تكون الجراثيم عليها

تحتضن  السجادة كل حركات المصلي وتسند كل وضعية للجسد
تحتضن السجادة كل حركات المصلي وتسند كل وضعية للجسد
TT

سجادة صلاة صحية مطورة بأسس علمية

تحتضن  السجادة كل حركات المصلي وتسند كل وضعية للجسد
تحتضن السجادة كل حركات المصلي وتسند كل وضعية للجسد

قدم العلم والتقنيات الحديثة تطويرات كثيرة في مجالات مختلفة، ولكن سجادة الصلاة المستخدمة 5 مرات يوميا على مدار السنة لم تحظَ بالكثير من المساهمات، إلا على شكل بطانة أسفنجية داخلية.
واستطاعت أول شركة رعاية صحية في العالم متخصصة بأسلوب ونمطية الحياة الصحية والمعافاة للمسلم، تطوير سجادة صلاة مبتكرة تقدم تجربة فسيولوجية متقدمة بعد 5 سنوات من الأبحاث والتطوير. وتساعد سجادة «تايمز 5» (TimeZ 5) المصلين على أداء الصلاة براحة جسدية من خلال تطوير 5 طبقات بهدف تخفيف الألم ودعم القوام بتسهيل التماسك العضلي والهيكل ورفع مستوى الطاقة، وخصوصا مع اقتراب شهر رمضان المبارك وصلاة التراويح.
وتحمي السجادة كذلك الجهاز التنفسي للمصلين أثناء الصلاة باستخدام تقنية «كرونوجينيك» (Cronogenic) التي يعالج بها سطحها لمنع تكون الجراثيم والميكروبات فيها. وتتألف طبقات السجادة من: طبقة الألياف الدقيقة التي تكون سطحا صحيا ناعما ومنعشا يشعر بالبرودة، والطبقة «الحاضنة» التي تحتضن الجسم وتمتص وزنه وتأثير حركته، والطبقة «الناقلة»، وهي شبكة ناقلة للوزن تتكيف عبرها مواضع تركيز ضغط الجسم، والطبقة «الساندة»، للتحمل، التي تقوم بالمقاومة ضد اتجاه الحركة والوزن، والطبقة «القابضة» وهي قاعدة ذات بروز مطاطية دقيقة تمنع الانزلاق والتحرك. وتساعد الألياف الدقيقة على إبقاء السطح باردا في المناطق الحارة بسبب طبيعة المكون الأساسي للطبقات الوسطى بفضل خاصية امتصاص البرودة من الجو المحيط.
وتحدثت «الشرق الأوسط» حصريا مع «نادر صبري»، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «تايمز فايف»، والذي قال إن الشركة قد درست الأسواق الإسلامية ووجدت المسلمين يعانون من شح كبير في المنتجات المميزة ذات الجودة العالية، وخصوصا أن دراسات الشركة قد وجدت أن 52 في المائة من المسلمين يعانون من آلام في الركبة، و20 في المائة يعانون من آلام في الظهر، و18 في المائة يعانون من آلام الرقبة و85 في المائة يعانون من مشكلات ناتجة عن وضعية الجسم. وقامت الشركة بدمج التقنية بالتراث الإسلامي لابتكار أول سجادة صلاة فسيولوجية في العالم صممت لتدعم المصلي باحتضان البنية المترابطة للعضلات والعظام في جسده، حيث تتكيف تبعا لوزن ووضع وحركة المستخدم أثناء الصلاة، الأمر الذي يساهم في زيادة قوة التماسك العضلي الذي ينعكس بدوره على زيادة الطاقة، وبالتالي توفير الراحة وخفض الألم. واستلهمت الشركة ابتكار السجادة لمساعدة المسلمين كبار السن على أداء صلواتهم بطريقة سهلة وسليمة، وللرياضيين الذين تعرضوا إلى إصابات في مرحلة إعادة التأهيل أو للوقاية للحفاظ على الركبتين والمفاصل بشكل سليم.
وتكمن فوائد السجادة في الحصول على قوام وأداء أفضل، حيث تحتضن كل حركات المصلي وتسند كل وضعية للجسد لتريح من أثر تراكم سنوات كثيرة من الوضعيات غير الصحيحة، وتساعد في التخلص من الضغط وتصلب الأطراف، إذ تتكيف مع جسم المصلي لتريحه من الضغط على القدمين والكعبين والركبتين والكاحلين والحوض وأسفل الظهر أثناء الوقوف والركوع والسجود، بالإضافة إلى تقديم إمداد أمثل للطاقة بخفض نسبة الألم والضغط على الجسم والأطراف أثناء الصلاة.
وتجدر الإشارة إلى أن السجادة تحافظ على ثبات المستخدم خلال الصلاة على أي أرضية صلبة ملساء، وذلك لأن قاعدتها مزودة ببروز مطاطية دقيقة تقبض على الأرضية وتمنع الانزلاق والتحرك. وسيشعر المستخدم بالفرق بعد الاستخدام للمرة الأولى، حيث سيبدأ بالشعور بتأثير عضوي ملحوظ بجسده. وأكد نادر صبري أن المستخدمين قد وجدوا بالمعدل تغييرا ملحوظا خلال الأيام الثلاثة الأولى، لتتزايد الوتيرة بعد ذلك.
ويسهل حمل السجادة بثنيها بشكل أسطواني ووضعها داخل حقيبة صغيرة خاصة بها، ويقدر عمرها بنحو 3 سنوات. وتعمل الشركة حاليا مع أصحاب المساجد الخاصة لتوفير سجاد نظيف خال من البكتيريا بفضل استخدام تقنية «كرونوجينيك» لمعالجة الأسطح لمنع تكون الجراثيم والميكروبات فيها.
وتبلغ أبعاد السجادة 120x70x2 سنتيمترا، ويبلغ وزنها 1.5 كيلوغرام، وتباع حاليا في 35 بلدا حول العالم، وفي منطقة الخليج العربي. وحصلت السجادة على تكريم من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (جائزة الاقتصاد الإسلامي العالمي)، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حولها بزيارة الموقع www.timez 5.com.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.