المغرب يقيم جنازة عسكرية للطيار ياسين بحثي

الملك محمد السادس يوجه بتوشيحه بوسام

المغرب يقيم جنازة عسكرية  للطيار ياسين بحثي
TT

المغرب يقيم جنازة عسكرية للطيار ياسين بحثي

المغرب يقيم جنازة عسكرية  للطيار ياسين بحثي

أقيمت أمس بالقاعدة العسكرية الجوية في مدينة سلا المغربية، المجاورة للرباط، جنازة عسكرية للملازم الطيار المغربي ياسين بحتي، الذي «استشهد» على إثر تحطم طائرته (إف 16) في اليمن يوم 10 مايو (أيار) الحالي.
وترأس الجنازة، التي أقيمت تنفيذا لتعليمات العاهل المغربي الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الجنرال بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، وعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف إدارة الدفاع الوطني.
وأفاد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الملازم الطيار بحتي «استشهد» أثناء تأدية واجبه كعسكري في إطار مشاركة المملكة المغربية، ضمن التحالف العربي من أجل إرساء الشرعية في اليمن، مضيفًا أن الملك محمد السادس قرر التكفل شخصيا، بتكاليف نقل وعزاء ودفن جثمان الفقيد الذي جرى أمس بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء.
وبحضور أسرة الملازم الطيار وشخصيات مدنية وعسكرية، جرت تلاوة كلمة تأبينية تكريما لروح الفقيد من طرف الرائد محمد فاسي الفهري، وهو ضابط بالوحدة التي كان ينتمي إليها الراحل، وقال عنه إن «المرحوم كان المثل الأعلى بصفه في الطيران الملكي على أسس ما تفرضه كل المقاييس الأخلاقية الحسنة الرفيعة، والكفاءة المهنية العالية، والانضباط في ممارسة مهاراته وواجباته بإخلاص وتفان تأمين».
وأمر العاهل المغربي بتوشيح الشهيد الطيار بوسام «النجم الحربي» تكريما لروحه، وبدا والد الطيار الراحل نور الدين بحتي بمعنويات عالية خلال مراسيم الدفن، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «حزني على ابني كبير، ولكن افتخاري به واعتزازي به كبطل وكشهيد أكبر بكثير.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».