أوباما يرسل أول تغريدة من حسابه الرئاسي: «مرحبًا (تويتر) أنا باراك»

مداعبة من بيل كلينتون وترحيب من جو بايدن وجون كيري

أوباما يرسل أول تغريدة من حسابه الرئاسي: «مرحبًا (تويتر) أنا باراك»
TT

أوباما يرسل أول تغريدة من حسابه الرئاسي: «مرحبًا (تويتر) أنا باراك»

أوباما يرسل أول تغريدة من حسابه الرئاسي: «مرحبًا (تويتر) أنا باراك»

أطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما حسابه الخاص على موقع «تويتر» برسالة قال فيها: «مرحبًا (تويتر) أنا باراك حقًا!». وأضاف: «بعد مرور ست سنوات في منصبي، يمنحونني أخيرًا حسابًا خاصًا بي».
وتم إرسال الرسالة في نحو الساعة 11:30 من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (15:30 بتوقيت غرينتش)، وبعد تسع ساعات من إنشاء الحساب أصبح لدى حساب أوباما 1.3 مليون متابع.
وفي الفترة نفسها، تابع الرئيس 65 حسابًا على «تويتر»، بما في ذلك تلك الحسابات التي أنشأها نائب الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، والعديد من الدوائر الحكومية الأميركية الرفيعة، وعدد من الفرق الرياضية. ورحب عدد من الشخصيات البارزة بأوباما على «تويتر»، من بينهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي كتب له «مرحبًا بك في (تويتر) @POTUS!.. لديّ سؤال: هل يتبع هذا الحساب الوظيفة؟». ورد عليه أوباما برسالة مازحة: «الاسم يتبع الوظيفة، هل تعرف أحدًا مهتمًا بحساب @FLOTUS؟ (وهو مخصص للسيدة الأولى)»، وفي ذلك إشارة من أوباما لإمكانية أن تصبح هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة، وبالتالي يصبح حساب الرئيس على «تويتر» لها، وسيكون لزوجها الحساب الذي يترك عادة للسيدة الأولى.
ورحب نائب الرئيس جو بايدن بأوباما عبر رسالة: «مرحبًا بك في (تويتر).. أراك لاحقًا في الجوار». أما جون كيري وزير الخارجية فكتب: «مرحبًا بك على (تويتر).. دائمًا فخور بأن أكون من ضمن العاملين معك».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.