سباق أميركي ـ إيراني لتحرير أكبر محافظات العراق

البنتاغون يدعم مشاركة {الحشد} في عمليات الرمادي شريطة العمل بإمرة بغداد

عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)
عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)
TT

سباق أميركي ـ إيراني لتحرير أكبر محافظات العراق

عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)
عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)

عكست التصريحات الأميركية والإيرانية أمس ما بدا سباقا بين طهران وواشنطن لتحرير مدينة الرمادي، مركز أكبر محافظات العراق (الأنبار)، التي سقطت بيد تنظيم داعش أول من أمس.
فبينما، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في بيروت إنه «إذا طلبت بغداد من إيران أن تقوم بأي خطة للتصدي فإنها ستلبي مثل هذه الدعوة»، وصف، بالمقابل، البيت الأبيض سقوط الرمادي بـ«الانتكاسة» لكنه أكد دعم العراق في استعادتها.
ميدانيا واصلت ميليشيا الحشد الشعبي تحشيداتها في قاعدة الحبانية (شرق الرمادي). وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عدم ممانعتها مشاركة {الحشد} في تحرير الرمادي شريطة العمل بإمرة بغداد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.