«أوبك» تساهم في إنارة مناطق ريفية في أفريقيا

تسعى لتوفير الكهرباء لنحو 19 مليون نسمة

«أوبك» تساهم في إنارة مناطق ريفية في أفريقيا
TT

«أوبك» تساهم في إنارة مناطق ريفية في أفريقيا

«أوبك» تساهم في إنارة مناطق ريفية في أفريقيا

وافق مجلس إدارة صندوق أوبك للتنمية الدولية «أوفيد»، على تقديم منحة مالية بقيمة 800 ألف دولار إلى ساحل العاج وغانا لتمويل مبادرة الطاقة الشمسية، التي تهدف إلى إنارة المجتمعات والمناطق الريفية في الدولتين، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) ومؤسسة الطاقة «جلوب».
وأوضحت المعلومات الرسمية الصادرة اليوم الأحد عن صندوق «أوفيد»، الذي يتخذ من العاصمة فيينا مقرا له، أن المشروع يمثل ثمرة التعاون الأول بين «أوفيد» ومنظمة العلاقات الاقتصادية الدولية «أو آي إي آر»، التي تساعد الدول النامية والفقيرة في الحصول على هذا النوع من المنح المخصصة لمشاريع التنمية والبنية التحتية.
وقد تم التوقيع على اتفاقية المنحة، بمقر الصندوق في فيينا، من قبل مدير عام «أوفيد» سليمان الحربش، وأمين عام منظمة العلاقات الاقتصادية الدولية إينا كاري، التي أوضحت أن نحو ثلثي سكان المناطق الريفية في كل من ساحل العاج وغانا، أو نحو 19 مليون نسمة، لا يحصلون على الكهرباء، مؤكدة أن المبادرة ستساهم في تحسين نوعية حياة نحو 300 ألف شخص، عن طريق تزويدهم بالتيار الكهربائي والإضاءة باستخدام أنظمة صغيرة للطاقة الشمسية في 5 آلاف منزل ريفي بواقع 2500 منزل في كل دولة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.