مؤتمر الرياض حول اليمن الأحد سيتبع بآخر للمتابعة

{الشرق الأوسط} تحصل على جدول الأعمال * اللقاء سيؤكد على إطلاق المعتقلين وتسريع البرنامج الإغاثي

المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)
المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)
TT

مؤتمر الرياض حول اليمن الأحد سيتبع بآخر للمتابعة

المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)
المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لدى وصوله إلى مطار صنعاء أمس (رويترز)

علمت «الشرق الأوسط» أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر اليمني للحوار، المقرر عقده في الرياض بعد غد الأحد، قررت عقد مؤتمر لاحق من أجل متابعة القرارات. وتشير مسودة جدول أعمال مؤتمر الرياض، الذي سيعقد تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، برعاية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى أن الأطراف السياسية ستؤكد تأييدها المطلق للشرعية الدستورية بممثلها، ومناهضة الانقلاب، والبحث في كيفية عودة الشرعية إلى اليمن لممارسة كل مهامها وصلاحياتها، والتأكيد على ضرورة جدولة كل القضايا اليمنية، وعقد «مؤتمر الرياض 2» لمتابعة تطبيق القرارات المنتظر اتخاذها في «الرياض 1». وأكد مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط» أنه {لا حوار بين الأطراف اليمنية غير حوار الرياض، لكل من يريد إنقاذ اليمن، واستقرار الأمن والتنمية معًا}.
وتتضمن مسودة موضوعات المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، التأكيد على مساندة «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، وعلى ضرورة أن تتوج العمليتان «بانتصار»، لأنهما جاءتا بقرار «حكيم وشجاع» من دول التحالف بقيادة السعودية، «الأمر الذي سينتج عنه فتح آفاق أخرى للتنمية، وحتى يعم الأمن والاستقرار في اليمن».
وشملت مسودة الموضوعات المجدولة المطروحة للنقاش بين الأطراف اليمنية، الإفراج الفوري عن كل المعتقلين اليمنيين لدى الحوثيين، وحل مشكلاتهم؛ ومنهم: محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمني، وناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني ومسؤول الأمن السياسي في عدن، والعقيد فيصل رجب، إضافة إلى جميع المدنيين والإعلاميين، وأيضا التأكيد على الإسراع والتنسيق في تحقيق برنامج إغاثي إنساني عاجل يستوعب كل الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، الذين يتعرضون لانتهاكات من قبل المتمردين الحوثيين.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.